بعد سنوات من التخطيط وجمع المعلومات الاستخباراتية، أعلنت إسرائيل عن مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تأتي هذه العملية نتيجة لجهود استخباراتية طويلة الأمد، شارك فيها جهاز الموساد الإسرائيلي، بالإضافة إلى استخدام مصادر متعددة لتحديد موقع نصر الله بدقة.
ويعتبر مقتل نصر الله ضربة قوية ليس فقط لحزب الله، بل أيضاً لإيران التي فقدت أحد أبرز حلفائها في المنطقة.
حقيقة اجتياح لبنان
وفقاً لتقارير أمنية إسرائيلية، بدأ الموساد في وضع خطط لشن عمليات ضد حزب الله منذ أكثر من عشر سنوات، حيث قام بدراسة نقاط القوة والضعف لدى الجماعة.
وفي تقرير لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية، تم التأكيد على أن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها على مدى سنوات ساعدت في تحديد موقع نصر الله ورفاقه بدقة، بما في ذلك التفاصيل المتعلقة بتحركاتهم تحت الأرض، والتحصينات التي استخدموها لعقد اجتماعاتهم السرية.
بفضل هذه المعلومات، تمكنت القوات الجوية الإسرائيلية من تحديد الموقع الدقيق للمخبأ الذي كان يستخدمه نصر الله لعقد اجتماعاته مع كبار قادة الحزب، وحساب الزوايا اللازمة لتنفيذ الضربة.