قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في تصريح لهيئة البث الرسمية: "إن تل أبيب قادرة على الوصول إلى أي منشأة أمنية أو مدنية في إيران". وتترقب المنطقة ردا إسرائيليا على الضربة الإيرانية وسط خشية من توسع نطاق الصراع في المنطقة.
الحرس الثوري الإيراني
ويبدو أن إسرائيل مستعدة لضرب إيران مباشرة بطريقة أكثر قوة وعلنية مما كانت عليه من قبل، فلدى إيران عدد من الأهداف الحساسة بما في ذلك مواقع إنتاج النفط والقواعد العسكرية والمواقع النووية، وفق ما نقله تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".
ويأتي الهجوم بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي. وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه "تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية".