خلال الساعات الأخيرة من الليل، شهدت منطقة الشرق الأوسط مجموعة من الأحداث المتوترة، بدءًا من المظاهرات في تل أبيب التي وضعت رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في موقف حرج، وصولاً إلى إعلان الولايات المتحدة عن إرسال قاذفات جديدة إلى المنطقة، في وقت تعاني فيه إسبانيا من فيضانات مدمرة.
تظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
تظاهر مئات الإسرائيليين مساء السبت في تل أبيب، معبرين عن استيائهم من ما يعتبرونه فشل حكومتهم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة، بالإضافة إلى المطالبة بتحرير 97 محتجزًا منذ أكثر من عام، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
ووفقًا لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، تجمع المتظاهرون في ميدان أطلقوا عليه اسم 'ساحة الرهائن'، حيث رفعوا أعلامًا وصورًا للمحتجزين وهتفوا بضرورة إنهاء الحرب.
وأشارت لجنة أهالي المحتجزين إلى وجود تسريبات تثبت أن نتنياهو يدير حملة دعائية غير أخلاقية ضد عائلات المحتجزين، وأنه يسعى لإفشال جميع محاولات التفاوض، متهمين إياه بأنه العقبة الرئيسية أمام عودة المحتجزين.
في سياق آخر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، عن وصول قاذفات أمريكية من طراز 'بي-52' إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم واحد من إعلان واشنطن عن نشرها كتحذير لإيران، وفقًا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
فيضانات مدمرة في إسبانيا
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية عبر منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي بأن قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-52 ستراتوفورتريس' من الجناح الخامس للقصف قد وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية من قاعدة مينوت الجوية.
أما بالنسبة للفيضانات المدمرة التي اجتاحت إسبانيا، فقد أمر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بأكبر عملية انتشار عسكري في البلاد، حيث أعلن عن تجنيد 10 آلاف جندي وضابط شرطة للمساعدة في مواجهة تداعيات الفيضانات المدمرة التي أسفرت عن وفاة 211 شخصًا على الأقل في المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى، وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وفي يوم الجمعة، أدى تدفق عدد كبير من المتطوعين بشكل عفوي إلى تعقيد وصول عمال الطوارئ إلى بعض المناطق، مما دفع السلطات إلى وضع خطة لتنظيم جهود المتطوعين.