قالت مجلة تايم إن ترامب بمجرد دخوله للبيت الأبيض، سوف يأمر الجيش الأمريكي بالمشاركة في مداهمات تستهدف الملايين من المهاجرين غير المسجلين في أماكن العمل والمنازل، واعتبرت تايم في تقرير كتبه كل من بريان بينيت ونيك بوبلي، أن ذلك يمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الهجرة الأمريكية، واستهداف وإعادة تعريف نهج الولايا المتحدة تجاه الوافدين الجدد.
عمليات الترحيل الجماعي لأكثر من 20 مليون مهاجر
وأشارت تايم إلى ما ذكره ترامب في تصريحات سابقة من أن 'المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة يسممون دماء بلادنا'.
وفي الشهر الماضي قال إن المهاجرين غير المسجلين، الذين يرتكبون جرائم قتل لديهم 'جينات سيئة'، وفقًا للخطط التي عرضها ترامب طوال حملته الانتخابية، يعتزم ترامب البدء في عمليات الترحيل الجماعي لأكثر من 20 مليون مهاجر موجودين بالفعل على الأراضي الأمريكية، ولم يحصلوا على توفيق لأوضاعهم بهد، كما سيأمر ترامب بتعزيز الموارد الفيدرالية في توسيع الجدار الحدودي على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ويزعم المنتقدون أن استراتيجياته قد تشكل تحديات أساسية للحقوق المدنية والالتزامات الإنسانية، لكن حملة ترامب استفادت من السخط العام المتزايد بشأن الهجرة وأمن الحدود، حيث صاغت خططها كاستجابة ضرورية لما وصفه ترامب بالأزمة الوطنية.
وأشار ترامب في هذه التصريحات المثيرة للجدل إلى طموحه لتنفيذ ما أسماه 'أكبر عملية ترحيل محلية في التاريخ الأمريكي'، وقد يعني هذا جهدًا يستمر لسنوات لإزالة ما يقدر بنحو 20 مليون شخص موجودين في البلاد دون تصريح.
وتهدف إدارة ترامب إلى الاستفادة من عمليات الترحيل السريع، والتي تسمح بالترحيل السريع دون جلسات الاستماع القانونية المعتادة، وحذر الخبراء من أن الإبعاد المفاجئ لملايين المهاجرين من المرجح أن يؤدي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي، وخاصة في الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على العمالة غير المسجلة، مثل: الزراعة والصناعات الخفيفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
