قال ريتشارد جرينيل، مدير الاستخبارات السابق لترامب والذي من المتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في الإدارة الأمريكية القادمة، إن ( سلوك ترامب ليس قابلاً للتنبؤ ونحن الأمريكيون نحب ذلك ، ونقلت عنه صحيفة فاينانشال تايمز إشارته إلى أنه سيكون أمام العالم أكثر من شهرين للاستعداد لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأي سياسة خارجية جديدة تأتي معها. قد تبدو ولايته الرئاسية الأولى - التي تميزت بالحروب التجارية والعزلة والتشكك العميق تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي - وكأنها تقدم معاينة لما قد يأتي في الثانية. لكن المقربين من الرئيس المنتخب يقولون إن الشيء الوحيد الذي يجب أن يعتمد عليه العالم هو تقلباته المميزة.
قضايا السياسة الخارجية
من جانب آخر أشارت مجلة تايم إلى أنه من بين جميع قضايا السياسة الخارجية التي ظهرت في دورة الانتخابات الأمريكية هي الحرب في غزة ولبنان، حيث قُتل أكثر من 43000 فلسطيني و3000 لبناني تحت القصف الإسرائيلي. وأعادت تايم نشر ما سبق أنه قال ترامب في تصريحات خاصة له بأنه لو بقي في منصبه في عام 2020، فإن الحروب 'لم تحدث أبدًا'. لكن مع ذلك فقد اقترح ترامب في الوقت نفسه أن يُسمح لإسرائيل 'بإنهاء المهمة' في غزة بينما حث حكومة نتنياهو على إنهاء الحرب بحلول الوقت الذي يعود فيه إلى البيت الأبيض.