وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يوم الثلاثاء الماضي، على المبادئ الأساسية للسياسة الروسية في مجال التسليح النووي.
وأفادت الوثيقة بأنه 'في إطار تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، تم إصدار مرسوم يوافق على الأسس المرفقة لهذه السياسة'، وفقاً لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
روسيا تغير عقيدتها النووية بقرار من بوتين
وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: 'تتميز سياسة الدولة في مجال الردع النووي بطابع دفاعي، وتهدف إلى الحفاظ على قدرات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، كما تضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وتعمل على ردع أي عدوان محتمل ضد روسيا الاتحادية أو حلفائها، وفي حال حدوث نزاع عسكري، تسعى إلى منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها'.
وأضافت الوثيقة: 'يعتبر أي اعتداء من قبل دولة من التحالف العسكري (الكتلة) على روسيا أو حلفائها اعتداءً على هذا التحالف ككل'.
ومن المتوقع أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ بداية من يوم توقيعه، أي اليوم الثلاثاء الموافق 19 من نوفمبر.
وهذا يعني أن بوتين قد وقع على مرسوم يوسع من إمكانية اللجوء إلى السلاح النووي.