قالت مصادر إعلامية إن قوات المعارضة السورية دخلت مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية بعد انسحاب الجيش السوري منها، واعلنت القوات الاأمريكية في سوريا الاستنفار
المرصد السوري لحقوق الإنسان
وتشهد مدينة حلب ومحيطها، بالإضافة إلى مناطق أخرى في شمال سوريا، تصاعداً في الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش السوري والفصائل المعارضة، في وقت تشير فيه التقارير إلى تعقيدات ميدانية وأبعاد إقليمية ودولية. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية أن الوضع في حلب يعكس مشهداً معقداً للغاية، حيث إن السيطرة الكاملة على المدينة لم تتحقق، بل تتركز العمليات في المناطق المحيطة.
في المقابل، أكد أن هيئة تحرير الشام تمتلك ترسانة عسكرية متقدمة تشمل أكثر من ألفي طائرة مسيرة انتحارية ونحو 150 عنصر مسلح جاهزين لتنفيذ هجمات إذا استعصت الجبهات حتى الآن، لم تستخدم الهيئة هذا النوع من الهجمات بشكل واسع، مما يثير تساؤلات عن استراتيجية هذه الفصائل في الميدان.
وتحدث عبد الرحمن عن أن 'أحياء مدينة حلب لم تخضع للسيطرة الكاملة'، مشيراً إلى أن مناطق مثل الراشدين بأحيائها الأربعة كانت تاريخياً تحت سيطرة الفصائل المسلحة قبل خمس سنوات.