كشفت مصادر عسكرية عن أن فصائل المعارضة السورية المسلحة تنفذ هجومًا منظمًا على حلب، معتمدة على تكتيكات هجومية متطورة مستوحاة من الجيوش الغربية. وتلعب الطائرات المسيرة دورًا حاسمًا في هذا الهجوم، حيث تستخدم في جمع المعلومات الاستخباراتية وتوجيه ضربات مباغتة لقوات النظام السوري. وفي نفس الوقت أكدت مصادر أن فصائل المعارضة السورية المسلحة تعتمد في هجومها على حلب على تكتيكات عسكرية حديثة، وتوظف بشكل مكثف الطائرات المسيرة في عمليات الاستطلاع والمراقبة وتوجيه ضربات دقيقة. وتشير التقارير إلى أن هذه الفصائل قد استلهمت العديد من تكتيكاتها من الجيوش الغربية، مما يعكس تطورًا ملحوظًا في قدراتها القتالية.
تكتيكات حرب عصابات متطورة
وتعتمد فصائل المعارضة على تكتيكات حرب عصابات متطورة، حيث تستخدم طائرات مسيرة صغيرة مزودة بمواد متفجرة لشن هجمات انتحارية مفاجئة على قوات النظام، لا سيما وحدات النخبة مثل الفرقة 25، بهدف تعطيل قدرتها على شن هجمات مضادة، ويشكل استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية تحولًا نوعيًا في ساحة المعركة، إذ تمكنت فصائل المعارضة من شل حركة وحدات النخبة التابعة لقوات النظام، مثل الفرقة 25، عبر شن هجمات دقيقة ومفاجئة، مما أضعف قدرتها على شن هجمات مضادة فعالة. وفي الوقت نفسه، تعمل فصائل المعارضة على جمع المعلومات الاستخباراتية بدقة عالية من خلال وحدات نخبة متخصصة في المراقبة والاستطلاع، والتي تعمل عادة في الخطوط الأمامية. وتعتمد هذه الوحدات بشكل كبير على أجهزة الرؤية الليلية الحرارية وأنظمة الاتصال المتطورة للتنسيق مع فرق الطائرات المسيرة وتوجيه ضربات مدفعية مركزة على أهداف محددة.
وفي نفس الوقت تعمل الجماعات المتمردة تحت قيادة موحدة، على غرار العقيدة العسكرية الغربية، ومراكز قيادة مركزية متصلة بشبكة، كما القوات الأوكرانية، وهذا يضمن عمليات منسقة واستراتيجية. ويتم التعامل مع سياسة الانشقاق والاستسلام بطريقة منهجية ومهني ، بالاضافة إلى التحسينات الهائلة في أمن المعلومات التشغيلية تمنع التسريبات وتضمن النجاح في المهام الحساسة، واستراتيجية الاتصالات المتطورة تكمل الجهود العسكرية، مما يزيد من سرد الحملة