اعلان

رئيس كوريا الجنوبية يعلن القتال لآخر لحظة للدفاع عن قراراته

رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول
رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول

أعرب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، اليوم الخميس، عن عزمه القتال "حتى آخر لحظة"، دافعًا عن قراره المفاجئ الأسبوع الماضي بإعلان الأحكام العرفية ونشر الجنود في البرلمان.

وقال يون في خطاب مباشر عبر التلفزيون: "سأقاتل مع الشعب حتى حتى آخر لحظة".

وأضاف: "أعتذر مجددًا للشعب الذي قد يكون قد تفاجأ وأصيب بالقلق بسبب إعلان الأحكام العرفية"، مشيرًا "يرجى أن تثقوا بولائي الحار للشعب".

وقال القائد الكوري الجنوبي إنه "لن يتجنب المسؤولية القانونية والسياسية بشأن إعلان القانون العسكري"، متهما المعارضة بدفع البلاد إلى "أزمة وطنية".

وتجري الآن تحقيقات متعددة من قبل وكالات إنفاذ القانون داخل كوريا الجنوبية، مع التركيز على الرئيس "يون" باعتباره "العقل المدبر المحتمل وراء إعلان الأحكام العرفية الفاشل الأسبوع الماضي"، بحسب الوكالة نفسها.

في وقت تم تسجيل "يون" كمشتبه به للتحقيق معه، ومُنع من السفر إلى الخارج، رغم أن الرئيس يتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية أثناء توليه منصبه، إلا في حالات التمرد.

وقبل هذا الخطاب، لم يظهر يون علنا منذ اعتذاره العلني لمدة دقيقتين، والذي تم بثه على الهواء مباشرة، يوم السبت الماضي، قبل ساعات من موعد تصويت البرلمان على اقتراح عزل، بسبب إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وتم إلغاء اقتراح عزل يون، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب لتمريره.

ووسط المطالب بعزله من منصبه بتهمة الخيانة، أظهرت نتائج استطلاع للرأي، الاثنين، أن نسبة تأييد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، انخفضت إلى 17.3%، وهو أدنى مستوى منذ توليه منصبه في عام 2022.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة "Realmeter" بتكليف من إحدى وكالات الأنباء المحلية، انخفاضا هائلا بنسبة 7.7% في الاستجابات الإيجابية لأداء يون مقارنة بالأسبوع السابق، بعد إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية في يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لوكالة "يونهاب".

وارتفع التقييم السلبي ليون بنسبة 8.2% إلى أعلى مستوى قياسي بلغ 79.2%. وشمل الاستطلاع، الذي أجري من الخميس إلى الجمعة من الأسبوع الماضي، على 1012 شخصا بالغا، هامش خطأ يزيد أو ينقص بمقدار 3.1%، ومستوى ثقة 95%.

WhatsApp
Telegram