أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن شعبنا الفلسطيني العزيز لا يزال يواجه منذ أكثر من عام وشهرين حرب إبادة جماعية ومجازر يومية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها وللأسف، لا يزال المجتمع الدولي عاجزاً عن اتخاذ خطوات لإنقاذ شعب يتعرض للإبادة بشكل يومي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي تُعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمشاركة أعضاء برلمانات الدول العربية.
افتتاح الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي
وأشار اليماحي إلى أنه رغم انتفاضة العديد من شعوب العالم وتعبيرها عن دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني، إلا أن الموقف الحكومي لبعض الدول لا يزال معطلاً بفعل الفيتو الأمريكي، الذي أصبح شريكاً في آلة القتل والتدمير والتجويع.
وهذا يعزز قناعتنا المتزايدة بأن الآليات الدولية الحالية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، لم تعد تساهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين أو تدعم الشعوب الحرة، بل تواصل تكريس سياسات المعايير المزدوجة وتقييد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بسلاسل من حديد.
وأوضح أن لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي عقدت اجتماعاً قبل يومين، بحضور ممثل عن وكالة الأونروا ومندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، وممثل قطاع فلسطين في الجامعة العربية، لمناقشة الإجراءات التي اتخذها البرلمان العربي مؤخراً لدعم الشعب الفلسطيني، والتنسيق بشأن المزيد من الخطوات الممكنة في إطار دوره في الدبلوماسية البرلمانية.