تواجه ولاية كاليفورنيا ومدينة لوس أنجلوس واحدة من أكثر موجات الحرائق تدميرًا في تاريخها، مما أدى إلى إجلاء مئات الآلاف من السكان، ومن بينهم عشرات الإسرائيليين الذين يعيشون في المنطقة.
كاليفورنيا تواجه موجات حرائق
وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اضطر العديد منهم لترك منازلهم وممتلكاتهم دون يقين بعودتهم إليها.
من بين المتضررين، دوريت روتنبرج، البالغة من العمر 66 عامًا، التي عاشت في باسيفيك باليساديس لأكثر من عقدين.
وغادرت دوريت منزلها برفقة زوجها وهي تحمل فقط بعض الملابس والمستندات الضرورية.
وقالت: 'لم نكن مستعدين للمغادرة، لكننا اضطررنا لذلك أصدقاؤنا في الحي كانوا يأملون في إنقاذ منازلهم، لكن رجال الإطفاء أجبروا الجميع على الإخلاء'.
وصف آخرون مشاهد مروعة أثناء فرارهم، حيث قال أحدهم: 'رأينا المنازل تحترق من حولنا، المطاعم والمحلات التجارية اختفت تمامًا، كل شيء تحول إلى رماد كان الأمر وكأننا نعيش في الجحيم'.
ارتفاع عدد الضحايا
وفقًا للإحصائيات الأخيرة، ارتفع عدد ضحايا الحرائق إلى 7 أشخاص، فيما تضرر حوالي 10 آلاف منزل، إما كليًا أو جزئيًا.
وتشير التوقعات إلى أن الوضع قد يزداد سوءًا بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة والرياح الجافة.
وفي محاولة للسيطرة على الوضع، طلب عمدة لوس أنجلوس دعم الحرس الوطني لتأمين المناطق المتضررة وضمان سلامة السكان.
وأوضح قائد شرطة المقاطعة، روبرت لونا، خلال مؤتمر صحفي أن الجهود تركز أيضًا على منع السرقة وضمان انسيابية حركة المرور في مناطق الإخلاء.