أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو تهدف إلى مواصلة العمل النشط مع كوريا الشمالية لتنفيذ الاتفاقيات القائمة عبر مجموعة واسعة من المجالات.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي: 'نهدف إلى مواصلة العمل المشترك النشط مع الشركاء الكوريين لتنفيذ الاتفاقيات القائمة، والتي تركز على تعميق وتطوير التعاون الشامل بين روسيا وكوريا الشمالية في أوسع نطاق من المجالات'.
معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونج يانج في 18 و19 يونيو 2024 معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وفي 9 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي قانون التصديق على المعاهدة الجديدة، وفي 11 نوفمبر، صدق عليها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 4 ديسمبر بعد تبادل وثائق التصديق، لتحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية الموقعة في 9 فبراير 2000.
وبموجب الاتفاقية، تلتزم الدولتان بزيادة حجم التبادل التجاري المتبادل وخلق ظروف مواتية للتعاون الاقتصادي في المجالات الجمركية والنقدية والمالية، بالإضافة إلى تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة.
كما تشجع الاتفاقية التعاون في مجالات الفضاء والبيولوجيا والطاقة النووية السلمية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.
كما تدعو المعاهدة إلى تطوير التعاون الإقليمي والعابر للحدود، وتعزيز التعريف بالإمكانات الاقتصادية والاستثمارية لكلا البلدين من خلال بعثات الأعمال والمؤتمرات والمعارض والفعاليات المشتركة الأخرى.