أعلن رئيس جهاز المخابرات الأسترالي "إيه إس آي أو" مايك بورجيس، اليوم الأربعاء، أن جيش بلاده مستهدف من قبل المخابرات الأجنبية بسبب شراكته مع الولايات المتحدة وبريطانيا في مشروع الغواصات النووية وفقا لاتفاقية "أوكوس" الأمنية وأنه يواجه تهديدات تجسس وتخريب متزايدة.
وحذر مدير الاستخبارات الأسترالي - حسبما ذكر موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي اليوم الأربعاء - من تدهور آفاق الأمن القومي، موضحًا أن منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية حددت أجهزة أجنبية تستهدف "أوكوس" لتحديد قدراتها ومعرفة كيف تنوي أستراليَا استخدام الغواصات وتقويض ثقة حلفائها.
وأضاف في خطاب تقييم التهديدات السنوي في مقر منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، أن "دول متعددة تسعى بلا هوادة للحصول على معلومات حول قدراتنا العسكرية، ويستهدف أفراد الدفاع شخصيًا وعبر الإنترنت".
وتابع قائلًا إن "بعضهم تلقى مؤخرًا هدايا من نظراء دوليين وكانت الهدايا تحتوي على أجهزة مراقبة مخفية" وذلك دون أن يذكر أسماء الدول المعنية.
وتوقع رئيس وكالة الاستخبارات الأمنية الأسترالية أن جهود التدخل الأجنبي تحاول تقويض الدعم لـ "أوكوس" والانخراط في أعمال تخريب محتملة إذا تصاعدت التوترات الإقليمية.
كما توقع أنه على مدار السنوات الخمس المقبلة، ستستغل أجهزة الاستخبارات الأجنبية الذكاء الاصطناعي، مما يتيح التضليل والتزييف العميق - تصوير واقعي، ولكن مزيف، للأشخاص - وتآكل الثقة في المؤسسات.