بعد زعم إسرائيل تحالفها معها.. مواقف مشتركة للدول العربية ترفض التهجير

أكد وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن، رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تشجيع نقلهم، مشددين على ضرورة الحفاظ على حقوقهم المشروعة، و شدد الوزراء على رفض أي إجراءات تمس حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية أو الطرد وهدم المنازل أو ضم الأراضي، كما أكدوا دعمهم الكامل لوكالة 'الأونروا' ودورها المحوري في دعم اللاجئين الفلسطينيين، محذرين من أي محاولات لتحجيم عملها.

مواقف مشتركة للدول العربية (ترفض التهجير)

جاءت المواقف المشتركة للدول العربية التي ترفض التهجير كالتالي:

جامعة الدول العربية

'الضفة الغربية وغزة يشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة'.

جمهورية مصر العربية

'ترحيل الفلسطينيين عن أرضهم ظلم كبير لن نشارك فيه'.

الرئاسة الفلسطينية

'الشعب لن يقبل بأى مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل'.

المملكة الأردنية الهاشمية

'نرفض أي محاولات لضم الأراضي، ووقف إجراءات الاستيطان ضرورة'.

المملكة العربية السعودية

'موقفنا راسخ: دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية'

دولة قطر

'لدينا مخطط لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين في القطاع'.

الإمارات العربية المتحدة

'لا استقرار إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة'.

الكويت

'نرفض تهجير الشعب الفلسطيني.. انتهاك صارخ للقانون الدولي ويهديد لأمن المنطقة واستقرارها'.

انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل

دعت العديد من الدول العربية، إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، حيث دعوا إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من المناطق المختلفة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتقسيم القطاع، كما طالبوا بتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، بما يضمن معالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي.

مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

يدعم الجميع عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، والذي ستستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة في الوقت المناسب، كما دعوا المجتمع الدولي، ولا سيما القوى الكبرى ومجلس الأمن، إلى اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

منشورات أسقطتها إسرائيل على مناطق متفرقة في قطاع غزة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمنشورات أسقطتها إسرائيل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حملت تهديدات مباشرة لسكان القطاع، مستخدمة آية قرآنية من سورة البقرة: 'وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ'، في محاولة لبث الرعب في نفوس الفلسطينيين.

وتضمنت المنشورات تهديدات واضحة، حيث زعمت إسرائيل أن تنفيذ ما وصفته بـ'خطة ترامب الإجبارية' للتهجير القسري أمر لا مفر منه، مشيرة إلى أن 'مصيركم محتوم، ولن يسأل عنكم أحد'، في إشارة إلى تخلي العالم عنهم، كما ورد فيها أن 'إيران لا تستطيع حماية نفسها، فكيف ستحميكم؟'، إضافة إلى تأكيد الاحتلال أن 'دولكم العربية حليفة لنا الآن، تدعمنا بالمال والسلاح، ولن تمنحكم إلا الأكفان'، في محاولة لضرب الثقة بين الفلسطينيين والدول العربية.