أكدت بكين الإثنين، أهمية حل الخلافات الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة عن طريق الحوار، وفق ما قالت وزارة التجارة الصينية.
وقالت وزارة التجارة الصينية، إنها لن تقبل أي اتفاق بين واشنطن وشركائها التجاريين على حساب مصالح بكين.
وأكدت أنها سترد على أي اتفاق يبنى على حساب مصالحنا وكلنا عزم على حماية حقوقنا.
وكان شيه فنج السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، قال إن سلطات بلاده سترد باتخاذ إجراءات مضادة حاسمة إذا فرضت عليها دول أخرى رسوما جمركية وحروبا تجارية.
وأضاف السفير "تعارض الصين بشدة أي شكل من أشكال التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية. ويتم التمسك بذلك ليس فقط لحماية المصالح الوطنية للصين وكرامتها، بل وكذلك لحماية النظام التجاري والاقتصادي الدولي والعدالة والإنصاف الدوليين".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه إذا فرضت دول أخرى "رسوم جمركية وحروبا تجارية" على الصين، فإن بكين سترد وستتخذ "إجراءات مضادة حاسمة".
وقال شيه فنج: "في ظروف عدم الاستقرار وعدم اليقين في العالم، تبقى الصين السوق الضخمة الواعدة أكثر في كل العالم، وتبقى كذلك القوة الدافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي وأفضل وجهة استثمارية للمستثمرين الأجانب".
وشدد السفير الصيني، على أن تنمية وتطور بلاده تظل "فرصة مشتركة للعالم أجمع".
يذكر أن ترامب أعلن في الثاني من أبريل، فرض رسوم جمركية على الواردات من 185 دولة وإقليما.
ودخلت الرسوم الموحدة بنسبة 10% حيّز التنفيذ في الخامس من أبريل، في حين بدأت الرسوم الفردية في التاسع من الشهر ذاته.
وقد بلغت الرسوم على فيتنام 46%، وعلى كمبوديا 49%، وعلى ماليزيا 24%. وفي التاسع من أبريل، أعلن ترامب تعليق العمل، لمدة 90 يوما، بالرسوم الإضافية المفروضة على بعض الدول والأقاليم بناء على مبدأ المعاملة بالمثل.