أفادا المتحدثين الرسميين باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، ود. إياد أبو زني، أنه في لحظة وطنية فارقة، وبين تحديات جسام تهدد مصير قضيتنا الوطنية، صادق أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على ترشيح سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، للأخ المناضل حسين الشيخ "أبو جهاد"، لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.
وتابعا في تصريح صحفي: يأتي هذا الترشيح، وما تبعه من مصادقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في وقت يحتاج فيه شعبنا وقضيتنا إلى وحدة الصف الوطني، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، واستنهاض مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة مشاريع التصفية والعدوان المفتوح على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
النضال الوطني
وأضافا إن الأخ المناضل حسين الشيخ، الذي عايش مختلف محطات النضال الوطني، ويُعتبر امتدادًا لجيل من المناضلين الذين حملوا الراية وحافظوا على القرار الوطني المستقل، أثبت عبر مسيرته الطويلة التزامه الثابت بحقوق شعبنا وتمسكه بالثوابت الوطنية، وهو اليوم يتحمل هذه المسؤولية الجسيمة إلى جانب الأخ الرئيس، بما يتطلبه الظرف الوطني من وعي وشجاعة واقتدار.
ثقة كبيرة
وأكدا إن هذه الثقة الكبيرة التي أوليت له، تعبّر عن إيمان عميق بدوره الوطني، ومكانته النضالية، وإدراكاً لحجم المهمات القادمة التي تستوجب أقصى درجات العمل الجاد والمسؤولية الجماعية، في سبيل تحقيق اللحمة الداخلية، وتعزيز صمود شعبنا، وتكريس تمسكه بحقوقه المشروعة حتى نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي هذه المرحلة العصيبة التي تشهد تصعيدًا خطيرًا في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا، فإن حمل الأمانة الوطنية بات يتطلب جهداً مضاعفاً ورؤية موحدة، وهو ما نثق أن نائب السيد الرئيس الأخ حسين الشيخ سيجسده، بتجربته ومسيرته وإرادته الراسخة.
نؤكد أن هذه الخطوة تأتي استمرارًا لمسيرة النضال الوطني وتجديداً حيوياً لدماء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة السيد الرئيس محمود عباس(أبو مازن) بما يحفظ المشروع الوطني ويحمي قرارنا المستقل.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والحرية لأسرانا البواسل، والنصر لشعبنا العظيم.