ads

خنجر في ظهر الأمة العربية .. الزعيم الروحي للطائفة الدرزية يطالب الجيش الإسرائيلي بحماية دورز سوريا

موفق طريف مع جنرال في القيادة العسكرية الإسرائيلية
موفق طريف مع جنرال في القيادة العسكرية الإسرائيلية

في تطور لافت، التقى الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي. يأتي هذا اللقاء على خلفية التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها منطقة 'جرمانا' في ريف دمشق، والتي أثارت قلقًا بالغًا لدى الطائفة الدرزية.

"طريف" يجتمع بقائد المنطقة الشمالية لبحث "مستجدات خطيرة"

موفق طريف مع جنرال في القيادة العسكرية الإسرائيليةموفق طريف مع جنرال في القيادة العسكرية الإسرائيلية

أعلنت الصفحة الرسمية للشيخ موفق طريف على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، أمس الثلاثاء، عن عقد اجتماع 'أمني طارئ' جمعه مع قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وذكر البيان أن الاجتماع خُصص لبحث 'المستجدات الأخيرة' في المنطقة وتداعياتها المحتملة.

تحذير شديد اللهجة من استهداف الدروز في سوريا

خلال اللقاء، وجّه الشيخ موفق طريف تحذيرًا شديد اللهجة من مغبة استهداف أبناء الطائفة الدرزية في سوريا. وأكد على أن 'أي اعتداء سيؤدي إلى عواقب وخيمة'، مُشددًا على حساسية الوضع وضرورة حماية الطائفة.

ربط أمن سوريا بحقوق وكرامة الدروز

في سياق متصل، أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية على أهمية ضمان حقوق الطائفة وكرامتها وأمنها في سوريا. وقال بوضوح إنه 'لن يكون هناك أمان في سوريا، إن لم تضمن حقوق الطائفة هناك، وتحفظ كرامتها وأمنها'، في رسالة قوية تعكس قلق الطائفة على مصير أبنائها في ظل الأوضاع الراهنة.

"طريف" يكشف عن تحركات مثيرة للجدل لزعيم درزي

كشف حساب 'طريف' الرسمي عن سلسلة اتصالات حساسة أجراها زعيم درزي بارز، يُعرف بقربه من الاحتلال الإسرائيلي، مع شخصيات ووجهاء من منطقة 'جرمانا' السورية. هذه الاتصالات السرّية أثارت تساؤلات واسعة حول طبيعتها وأهدافها في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

اتصالات مع قوى دولية ووزير الأمن الإسرائيلي تُعمّق الشكوك

لم تقتصر اتصالات الزعيم الدرزي المثير للجدل على شخصيات محلية في سوريا، بل امتدت لتشمل جهات وقوى دولية ذات نفوذ في الشأن السوري. والأكثر إثارة للقلق، بحسب ما ذكره حساب 'طريف'، هي الاتصالات التي أجراها الزعيم الدرزي مع وزير الأمن الإسرائيلي، الأمر الذي يُعمّق الشكوك حول طبيعة العلاقة بين الطرفين وأهداف هذه التحركات السرّية.

تساؤلات حول دوافع الاتصالات وتأثيرها على الوضع في سوريا

تُثير هذه الاتصالات السرّية العديد من التساؤلات حول دوافع الزعيم الدرزي وأهدافه من وراء هذه التحركات. يتساءل المراقبون عن طبيعة الرسائل التي تم تبادلها مع وجهاء 'جرمانا' والقوى الدولية، وما إذا كانت هذه الاتصالات تهدف إلى التأثير على الوضع الداخلي في سوريا. كما تُثير الاتصالات مع وزير الأمن الإسرائيلي مخاوف بشأن إمكانية وجود تنسيق أو تعاون بين الطرفين، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً