أعلنت الحكومة الهندية، اليوم، إطلاق عملية عسكرية محدودة أُطلق عليها اسم 'السندور'، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في إقليمي جامو وكشمير الخاضعين لسيطرة باكستان، زاعمة أن هذه المواقع تضم بنى تحتية تُستخدم لتخطيط هجمات إرهابية ضد الهند.
الضربات الجوية
وأكد الجيش الهندي أن الضربات الجوية جاءت ردًا على انتهاكات متكررة من قبل باكستان لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة بونش راجوري، مشيرًا إلى أن الرد كان 'متناسبًا، مدروسًا، وغير تصعيدي بطبيعته'. وشددت نيودلهي على أنها أبدت قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ، مؤكدة أنها لم تستهدف منشآت عسكرية.
ويأتي هذا التطور في سياق تصعيد أمني متسارع بين البلدين، بعد الهجوم الذي وقع الشهر الماضي في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، في أسوأ اعتداء تشهده المنطقة منذ سنوات.