نفذ الجيش الإيراني أطول سلسلة ضربات متتالية على الاحتلال الإسرائيلي، بدأت منذ مساء الاثنين، واستمرت حتى صباح الثلاثاء. وفي ذات السياق، نفى البيت الأبيض وجود أي نية للتدخل الأمريكي في الحرب، وذلك عقب تصريح للرئيس دونالد ترامب طالب فيه بإخلاء العاصمة طهران فورا.
وأكدت صحيفة 'معاريف' العبرية، أنّ الأوساط العسكرية والسياسية في تل أبيب تتحدث عن إسقاط النظام الإيراني، وليس تدمير البرنامج النووي فقط خلال العمليات العسكرية المتواصلة ضد طهران. وذكرت الصحيفة في مقال كتبته آنا بارسكي أن 'إسرائيل تشن حملة واسعة النطاق ضد النظام الإيراني، بعد أن اتضح أن طهران في المراحل الأكثر تقدما في سباقها للحصول على أسلحة نووية'.
إيران على بُعد بضعة أشهر من امتلاك قنبلة نووية
ونقلت عن مصادر أمنية، إن 'إيران على بُعد بضعة أشهر من امتلاك قنبلة نووية، في الوقت الذي تُسرّع فيه برامج التخصيب والأسلحة، إلى جانب إنتاج عشرات الآلاف من الصواريخ الباليستية - وهو هدفٌ كانت تقديرات الاستخبارات ستُحققه خلال بضع سنوات'، وأفادت بأن 'تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن هذا التسارع كان بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكة الفروع العسكرية الإيرانية في المنطقة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وأدركت طهران أنها أصبحت بلا غطاء الحماية الذي توفره لها وكلائها، وقررت دفع البرنامج النووي بوتيرة متسارعة، انطلاقا من شعورها بالانكشاف وفقدان الردع'.