ads

«هدنة غزة»: مؤشرات تتزايد نحو إبرام اتفاق

توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
توزيع المساعدات الإنسانية في غزة

دخلت مفاوضات الهدنة في قطاع غزة مرحلة حاسمة، حيث أعلن الوسيط الأميركي عن مقترح جديد على الطاولة يهدف إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. جاء هذا الإعلان ليجدد الآمال في التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع المستمر. تضمن التصريح الأميركي، الذي أدلى به الرئيس دونالد ترامب، للمرة الأولى تأكيداً على مناقشة مطلب إنهاء الحرب الذي تطالب به حركة حماس. كما طالب ترامب الحركة بقبول المقترح، محذراً من أن 'الوضع سيزداد سوءاً' إذا لم يتم ذلك. يرى خبراء ومسؤولون في حماس أن هذا التصريح يمثل دفعة للمفاوضات ومؤشراً جديداً على إمكانية إبرام اتفاق، خاصة إذا كانت هناك ضغوط أميركية حقيقية على إسرائيل.

الانسحاب الإسرائيلي من القطاع

أفادت حركة حماس، في بيان صحفي بأن 'الإخوة الوسطاء يبذلون جهوداً مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة'. وأكدت الحركة أنها 'تتعامل بمسؤولية عالية وتُجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة'. وكشف مصدر قيادي مسؤول في حركة حماس، أن المقترح المطروح حالياً على طاولة المحادثات يتضمن الإطار السابق الذي طرحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مع إدخال تعديلات عليه من جانب الوسيط القطري. ويشمل المقترح هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب كلياً.

وشدد المصدر على أن الحركة 'منفتحة على كل ما ينهي الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين'. وأشار إلى أن وفداً من حماس موجود في القاهرة حالياً، مؤكداً على أهمية تنفيذ ثلاثة مطالب أساسية: وقف الحرب نهائياً، ودخول المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع. يأتي موقف حماس الحالي بعد يوم من إعلان الرئيس ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' عقب اجتماع بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن، حيث قال: 'وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً