كشف موقع "i24NEWS" العبري عن معلومات تفيد بأن الرئيس السوري أحمد الشرع سيحضر اجتماعًا واحدًا على الأقل مع مسؤولين إسرائيليين يوم الأحد في أذربيجان، وذلك على الرغم من النفي الصادر عن مصادر في دمشق.
ووفقًا لمصدر مطلع للموقع، فإن هذا الاجتماع المرتقب يمثل حلقة ضمن سلسلة من لقاءين أو ثلاثة لقاءات بين الجانبين. يضم الوفد السوري المتوقع حضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدالاتي، منسق الحكومة السورية في الاجتماعات الأمنية مع إسرائيل.
على الجانب الإسرائيلي، من المتوقع أن يضم الوفد رفيع المستوى مبعوثًا خاصًا لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى شخصيات أمنية وعسكرية بارزة.
أجندة واسعة للمباحثات
أشار الموقع إلى أن هذه الاجتماعات تهدف إلى مناقشة تفاصيل إضافية حول الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين إسرائيل وسوريا. كما تتضمن الأجندة قضايا حساسة أخرى مثل التهديد الإيراني في سوريا ولبنان، وأسلحة حزب الله، وأسلحة الفصائل الفلسطينية، والمخيمات الفلسطينية في لبنان، بالإضافة إلى مستقبل اللاجئين الفلسطينيين من غزة في المنطقة.
ولم يستبعد الموقع أن تتطرق الاجتماعات أيضًا إلى إمكانية فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق، مع التأكيد على أنه سيكون دون صفة دبلوماسية.
رسالة لإيران من أذربيجان
من اللافت للنظر أن قرار إسرائيل والولايات المتحدة عقد هذه الاجتماعات في أذربيجان، حيث أشار الموقع إلى أن هذا الاختيار يهدف إلى توجيه رسالة واضحة إلى إيران. ويُرجح أن يكون الهدف من ذلك هو التأكيد على نفوذ وتواجد جهات فاعلة أخرى في المنطقة، وربما إرسال إشارة بشأن التحركات الإقليمية المحتملة.
تظل هذه الأنباء في طور التكهنات حتى الآن في ظل النفي السوري، ويبقى ترقب ما ستسفر عنه الأيام القادمة لمعرفة مدى صحة هذه المعلومات وتداعياتها المحتملة على المشهد الإقليمي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
