كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، أبلغ منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، سوري ويتكوف، بأن إسرائيل تسعى لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، ضمن خطة طويلة المدى.
ووفقًا للتقرير، فإن إسرائيل تُجري محادثات سرية وتمهيدية مع ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، بهدف استكشاف إمكانية استقبال هذه الدول لأعداد كبيرة من سكان غزة، في ظل استمرار الحرب وتفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذه الخطة تُثير قلقًا واسعًا من احتمال التهجير القسري وتغيير التركيبة السكانية في غزة، الأمر الذي يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
حتى الآن، لم تصدر أي مواقف رسمية من الدول الثلاث بشأن ما ورد في التقرير، كما لم تعلق الأمم المتحدة رسميًا على ما تم تداوله بشأن فحوى اللقاء بين رئيس الموساد ومسؤولها الإنساني.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة أوضاعًا كارثية نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، فضلًا عن نزوح جماعي داخلي ونقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الأساسية.