صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية في غزة، خليل الحية، اليوم الأحد، بأنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع"، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية بشأن الأوضاع في القطاع.
وأعرب الحية عن دهشة الحركة من انسحاب إسرائيل من الجولة الأخيرة للمفاوضات التي استضافتها الدوحة. وفي بيان صدر عن الحركة، أوضح الحية موقفهم بشكل قاطع: "نقول بوضوح، لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة."
وشدد الحية على أن إدخال الغذاء والدواء "فوراً وبطريقة كريمة" إلى سكان القطاع هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات." وأضاف البيان أن الحركة "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية."
وانتقدت الحركة بشدة ما وصفته بـ "المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي"، مؤكدة أنها "لا تعدو كونها دعاية للتعمية على الجريمة." وأشار الحية إلى أن "كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة"، في إشارة إلى عدم كفاءة هذه العمليات في تلبية الاحتياجات الإنسانية.
واختتم الحية بيانه بالتأكيد على أن "إسرائيل تصر على أن تبقى آلية المساعدات التي حولتها لمصايد موت، والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين." كما أكد أن إسرائيل "تصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين تمهيداً للتهجير."