ads
ads

"جبهة الإنقاذ السورية" تتأسس لتوحيد المعارضة ضد نظام الشرع واستعادة "الشرعية الشعبية"

  سوريا
سوريا

في خطوة وصفت بالمفصلية، أعلنت أكثر من 200 شخصية سورية، من داخل البلاد وخارجها، عن تأسيس كيان سياسي جديد تحت اسم "جبهة الإنقاذ السورية". ويهدف هذا التشكيل الجديد، الذي يضم شخصيات سياسية وحقوقية وفكرية وفنية بارزة، إلى توحيد صفوف المعارضة السورية واستعادة ما أسموه "الشرعية الشعبية" في البلاد.

يأتي الإعلان عن هذه الجبهة في ظل واقع الانقسام والتشظي الذي تعاني منه الساحة السورية منذ سنوات، وتسعى الجبهة، بحسب بيانها التأسيسي، إلى بناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة تكون بديلاً لهذا الواقع. ويؤكد البيان أن المبادرة تنطلق من الإيمان الراسخ بحق السوريين في تقرير مصيرهم، وتستند إلى مبادئ "الانتفاضة السورية الأولى".

وشددت الجبهة على ضرورة استعادة القرار السياسي من القوى المتصارعة، ورفض كافة أشكال الاستبداد والتدخل الخارجي الذي أثر على مسار الأحداث في سوريا.

أولويات الجبهة: السويداء في صدارة الاهتمام

وفيما يخص الأولويات العاجلة، وضع البيان التأسيسي لجبهة الإنقاذ السورية عدداً من النقاط الملحة، تأتي في مقدمتها محافظة السويداء. وتشمل هذه الأولويات:

وقف كامل وفوري لإطلاق النار في محافظة السويداء.

تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المدينة وريفها دون شروط.

تعويض المتضررين من العمليات العسكرية، سواء من الخسائر البشرية أو المادية التي لحقت بالمدنيين.

ويأمل مراقبون أن يمثل تأسيس "جبهة الإنقاذ السورية" نقطة تحول في المشهد السياسي السوري، وأن ينجح في لم شمل القوى المعارضة نحو رؤية موحدة لمستقبل البلاد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً