ads
ads

الجيش الإسرائيلي يضع خطة لاحتلال كامل قطاع غزة رغم التحذيرات الأمنية

توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
توزيع المساعدات الإنسانية في غزة

على الرغم من التحذيرات التي قدمتها الأجهزة الأمنية للحكومة بشأن مخاطر احتلال قطاع غزة، أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي عن وضع خطة مفصلة للسيطرة على مدينة غزة وبقية القطاع. تأتي هذه الخطوة في ظل جهود مكثفة لوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل جديدة.

تحذيرات أمنية وتحديات ميدانية

أعربت الأجهزة الأمنية عن اعتقادها بأن احتلال غزة سيكون "خطأ فادحًا" و"مصيدة موت" للجنود الإسرائيليين. لكنها أذعنت في النهاية لإرادة القيادة السياسية. تهدف الخطة، التي صاغتها هيئة الأركان، إلى "السيطرة على مدينة غزة وحسم حماس".

تعتبر الأوساط السياسية أن الخطة بطيئة وتفتقر إلى الأدوات اللازمة لتسريعها، فيما يرى الجيش أن التقدم البطيء هو الطريقة الأكثر أمانًا لجنوده. أكد الجيش أنه لن يبدأ العمليات دون نقل جميع السكان المدنيين، الذين يُقدَّر عددهم بنحو 800 ألف شخص، من المناطق المأهولة.

تجربة ميدانية وتعبئة لقوات الاحتياط

بدأ الجيش في تنفيذ تجربة ميدانية في حي الزيتون بمدينة غزة بهدف "خلق جاهزية للخطوة القوية المقبلة". أوضح الجيش أن العملية ستكون بطيئة وتستغرق عدة أشهر، وأن تنفيذها "بضربة واحدة" سريعة وقوية غير واقعي.

كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن نية استدعاء آلاف جنود الاحتياط قريبًا، استعدادًا لما يُتوقع أن يكون تصعيدًا في القتال في جبهات متعددة. تتوقع القيادة العسكرية أن تحتاج العملية إلى ما بين 80 إلى 100 ألف جندي احتياط، بالإضافة إلى القوات النظامية.

قلق من معنويات الجنود

تجري هذه التطورات وسط قلق من هيئة الأركان بشأن معنويات الجنود والإرهاق الذي تعاني منه القوات في الميدان. حذر رئيس الأركان من أن احتلال القطاع قد يتحول إلى "كمين استراتيجي"، لكن القيادة السياسية رفضت هذه التحذيرات.

في خطاب له، أكد رئيس الأركان أن القتال مستمر لضمان أمن السكان وتحقيق أهداف الجيش، مثل "تقويض حكم حماس" وإعادة المحتجزين. وأوضح أن الجيش يواصل العمل بقوة لقلب الموقف على الأعداء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً