انطلقت اليوم في قاعدة "إلمندورف – ريتشاردسون" العسكرية بمدينة أنكوراج بولاية ألاسكا القمة الروسية – الأمريكية، وسط ترقب دولي وتوتر ملحوظ في كييف.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤول أوكراني قوله إن مكتب الرئيس فلاديمير زيلينسكي يعيش أجواء من "القلق والتوتر" بسبب غياب أي تمثيل أوكراني في المفاوضات، رغم أن مصير أوكرانيا سيكون على رأس جدول أعمال القمة. وأضاف المصدر: "القمة تعقد على بعد أكثر من 8 آلاف كيلومتر من أوكرانيا، لكن مصير البلاد قد يبحث هناك دون أي حضور أوكراني".
ومن المقرر أن تبدأ القمة بجلسة مغلقة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، تعقبها مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، ثم مؤتمر صحفي مشترك. ويضم الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، وزير المالية أنطون سيلوانوف، رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف، إلى جانب المبعوث الخاص للتعاون الاستثماري والاقتصادي.
ووفق مصادر روسية، ستتناول المباحثات ملف العقوبات المفروضة على موسكو وتداعياتها، إضافة إلى مناقشة آفاق استعادة النشاط الدبلوماسي بين البعثتين الروسية والأمريكية، إلى جانب سبل التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية.
وفي ختام القمة، كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين سيزور مقبرة الطيارين السوفيت في ألاسكا، حيث يضع أكاليل الزهور على قبور عدد من العسكريين والمدنيين السوفييت الذين شاركوا في "طريق ألاسكا – سيبيريا" الجوي خلال الحرب العالمية الثانية، وهو الطريق الذي استخدم لنقل الطائرات الأمريكية إلى الاتحاد السوفيتي بموجب اتفاقية الإعارة والتأجير.
إذا أردت، أستطيع الآن صياغة عنوان جذاب وتحليلي لهذا التقرير يعطي انطباعًا بأهم
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
