ads
ads

عصا موسى تواجه عربات جدعون في غزة.. وثيقة سرية للاحتلال تؤكد فشل عملياته العسكرية

 غزة
غزة
كتب : اهل مصر

عصا موسى وعربات جدعون، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يخوض حرب الإبادة ضد المدنيين في غزة، مستخدمًا شعاراته الدينية في التوراة، فبعد 4 أشهر من إطلاق الكيان عملياته العسكري الموسعة تحت شعار "عربات جدعون"، والتي تأكد فشلها، أعادت إسرائيل إطلاق عملياتها العسكرية الحالية لاحتلال غزة تحت شعار "عربات جدعون 2".

بعد فشل عملياتها إسرائيل تطلق عربات جدعون 2

أطلق الاحتلال عمليات "عربات جدعون"، في شهر مايو الماضي، وكانت أكثر العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي خطورة ضد قطاع غزة، فلم تكن عملية "عربات جدعون" مجرد اقتراح، بل كانت خطة عسكرية جاهزة للتنفيذ، وضعها رئيس هيئة أركان الاحتلال إيال زامير، وأقرها المجلس الوزاري المصغر في 4 مايو 2025.

إسرائيل تطلق مشروعها الاستعماري عربات جدعون، فيتوإسرائيل تطلق مشروعها الاستعماري عربات جدعون.

في نفس الوقت أطلقت المقاومة عملياتها لـ صد العدوان الإسرائيلي على غزة بعنوان "حجارة داوود"، وبالفعل تصدت المقاومة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وأسقطت العديد من جنود الاحتلال في الفخ، وسقط منهم العديد من القتلى في عدة كمائن، وتم تفجير مركبات حربية ومنها دبابة الـ "ميركافا"

وجهت "حجارة داود" ضربة إستراتيجية في أسس انطلاق عمليات الاحتلال الأخيرة في القطاع، بهدف السيطرة الدائمة، وتقليل الخسائر في صفوف الجنود، وخلق مجموعات من داخل بيئة القطاع تواجه المقاومة، الأمر الذي أفقد مسئولي الاحتلال قناعتهم، بأن لديهم القدرة على تحقيق أي من أهدافهم الكبرى داخل القطاع عسكريًا، وأدخله في حالة هذيان عن جدوى القتال، ضمن سلسلة مفرغة لا طائل لهم بها، سوى جلب المزيد من الخسائر، وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام.

وبعد مرور أشهر على إطلاق الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية "عربات جدعون"، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية عن وثيقة داخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أشارت إلى أن عملية "مركبات جدعون" قد فشلت، رغم إعلان رئيس الأركان نجاحها.

وأشارت الوثيقة إلى أن إسرائيل ارتكبت أخطاء استراتيجية وتخطيطية خلال الحرب، ما منح حركة حماس موارد وفرصًا للبقاء وتحقيق مكاسب، مؤكدة أن أهداف العملية لم تتحقق، حيث لم تُهزم حماس، ولم يتم استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.

كما كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن جدل داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، انفجر بعد تسريب وثيقة أعدها العميد (احتياط) جاي حزوت، قائد مركز التعلم العملياتي، وصف فيها عملية "مركبات جدعون 1" بأنها فشلت، مشيرًا إلى سلسلة من الإخفاقات والثغرات في إدارتها.

لم يكتف الإحتلال بذلك، لكنه عاد وأطلق عملياته العسكرية "مركبات جدعون 2"، للتوغل واحتلال قطاع غزة، لتبادرها المقاومة الفلسطينية بإسم آخر لعملياتها العسكرية ضد الاحتلال باسم "عصا موسى" التي تحمل المعجزات، والتي ستغرق الاحتلال في بحر غزة، ورمالها.

عربات جدعون إسرائيل تتمسك بالأسطورة التوراتية

يحمل اسم العملية "عربات جدعون"، التي أطلقها الاحتلال، بعض الدلالات التوراتية الدينية والاستعمارية في نفس الوقت، فـ “جدعون” هو قائد توراتي من سبط منشي، وردت قصته في سفر التوراتي “القضاة”، زاعمين أن جدعون قاد 300 شخص لهزيمة ما يُعرف بـ "جيش المديانيين" الضخم بأمر إلهي وخطة عسكرية ذكية، بحسب وصف التوراة.

ويُعد "جدعون" من الشخصيات البارزة في "التوراة"، يوصف بأنه أحد قضاة بني إسرائيل الذين استخدمهم الله لقيادة الشعب في فترات الأزمات، بحسب اعتقادهم، وخاصة في زمن معاناة بني إسرائيل من اضطهاد المدنيين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً