شهدت نيبال موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات العنيفة عقب قرار حكومي يقضي بحظر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خرج آلاف الشباب والمراهقين إلى الشوارع رفضًا للإجراء.
ضحايا المظاهرات
وبحسب مصادر محلية، أسفرت المواجهات عن سقوط نحو 30 قتيلًا وإصابة المئات من المحتجين، فيما اضطرت الشرطة إلى طلب دعم الجيش بعد فشلها في السيطرة على المظاهرات.
وقد فرضت السلطات حظر تجوال شامل في العاصمة وبعض المدن الكبرى، وذلك للسيطرة على الفوضى العارمة التي كادت أن تفتك بأصول الدولة.
وخلال أعمال الفوضى، تعرضت مبانٍ حكومية ومنازل تعود لمسؤولين إلى الحرق، كما تم الاعتداء علنًا على عدد من الوزراء بالضرب والسحل من قبل المتظاهرين، وأفادت تقارير بهروب آلاف السجناء بعد اقتحام عدد من السجون.
رئيس الوزراء يقدم استقالته
وفي ظل تصاعد الأزمة، قدّم رئيس الوزراء استقالته، لكنه بقي مؤقتًا لتسيير الأعمال، بينما تراجع البرلمان وألغى قانون حظر مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي.
وتثير هذه الأحداث قلقًا واسعًا بشأن استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وسط دعوات محلية ودولية إلى ضبط النفس والعودة إلى الحوار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
