أكدت مسئولة التواصل في مؤسسة "أكشن إيد" الدولية في فلسطين ريهام الجعفري، أن ما يحدث في قطاع غزة من مأساة نتيجة حتمية لصمت وعدم تحرك المجتمع الدولي منذ بداية العدوان على القطاع.
وقالت الجعفري - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية - "إن المشهد في قطاع غزة هو مزيد من الضحايا والمزيد من النزوح والمزيد من المجاعة والأمراض والمعاناة التي تخطت المأساة، والسؤال هو متى سيتحرك المجتمع الدولي من أجل إيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات".
وأشارت إلى ما يطلب الآن من المواطنين بضرورة النزوح من مكان لآخر في القطاع الذي لا يوجد به حاليا وجهة للنزوح أو للإيواء بعد التهديد ببدء العملية العسكرية في مدينة غزة ، مشيرة إلى أن ما دخل من الخيام ومستلزمات الإيواء يقل عن 1% من الاحتياجات الفعلية للسكان.
وأوضحت ريهام، أن الخيام التي دخلت لا تكفي لمليون شخص في حاجة إلى مأوى عاجل في ظل التهديد باخلائهم وتهجيرهم قسريا إلى مناطق الجنوب التي لا يوجد بها أيضا أي متسع لاحتوائهم وإيوائهم.
وأشارت إلى أن المؤسسات الأهلية والدولية العاملة في قطاع غزة تحاول العمل بكل ما توفر لديها من إمكانيات، منوهة بأنه وبعد إغلاق المعابر وحجز ومنع الشاحنات من الدخول إلى القطاع نحاول الاستجابة بما يتوفر لدينا ونحاول إيصال أصوات المواطنين الذين يعانون من الكثير لكل الجهات الفاعلة على الساحة الدولية ولم نتوقف عن مطالبة المجتمع الدولي والجهات المسؤولة بوقف إطلاق النار.