ads
ads

"الأم الحنون" و"السند في الشدة".. الغزيون يتغزلون في مصر بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

علم مصر
علم مصر

شهدت الأوساط الفلسطينية، في قطاع غزة، موجة واسعة من الفرح والارتياح أعقبت إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين 'حماس' وإسرائيل، في مفاوضات غير مباشرة استضافتها مصر في شرم الشيخ والقاهرة. وقد انعكست ردود الأفعال هذه في تثمين كبير للدور المحوري والدبلوماسي الذي لعبته مصر، باعتبارها راعياً وضامناً رئيسياً للاتفاق، إلى جانب قطر وتركيا والولايات المتحدة.

"طَيَّرْتِ النوم من عيوننا": مشاعر غامرة من قلب القطاع

جاءت التعليقات من قطاع غزة لتعكس عمق العلاقة والأمل المعقود على الجارة الكبرى. فقد عبّر صحفيون ونشطاء فلسطينيون عن شكرهم لمصر بعبارات مؤثرة تحمل مزيجاً من الفرح والاعتراف بالجميل.

وصف صحفيو فلسطين مصر بـ 'الأم الحنونة' و 'وجه الخير' و 'السند'، حيث قال أحدهم: 'ماذا فعلتِ بنا يا مصر لقد طيّرت النوم من عيوننا أردنا أن نفرح قليلاً.. لكننا صُعقنا بفرحة لم نتوقعها لقد كُنت سندًا لنا يا أم الدنيا.. لقد كنت الأم الحنونة علينا'.

كما وردت تعليقات مثل: 'من احتمى بمصر فقد احتمى بالعروبة كلها'، مما يؤكد على أن الدور المصري يُنظر إليه كعمق عربي استراتيجي داعم للقضية الفلسطينية.

احتفل الغزيون في شوارع القطاع بوقف إطلاق النار، معتبرين أن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في مصر يمثل إنجازًا إنسانيًا هامًا يضع حداً لعامين من الحرب والدمار.

الفصائل الفلسطينية تُثمن وتُشدد على دور "الصمود"

من جهتها، رحبت الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، بالاتفاق الذي من المتوقع أن يتم التوقيع عليه رسمياً في مصر. وقد ثمنت حماس دور الوسطاء، ومن بينهم مصر، في التوصل إلى هذه المرحلة الأولى من خطة وقف الحرب.

في المقابل، أكدت بعض الفصائل على أن الاتفاق هو ثمرة 'الصمود والتضحيات الأسطورية' للشعب الفلسطيني والمقاومة، وأن الدور العربي والدولي، بما فيه الدور المصري، جاء ليدعم هذا الصمود.

أشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى أنها 'لا تنكر الجهود العربية والدولية' ولكنها أكدت على حجم 'التضحيات الهائلة' للشعب الفلسطيني وشجاعة مقاتليه التي جعلت المقاومة قادرة على الوقوف 'نداً قوياً على طاولة المفاوضات'.

دعت فصائل أخرى، كالتيار الإصلاحي في حركة فتح وحركة المجاهدين، الوسطاء والضامنين، ومن ضمنهم مصر، إلى ضرورة إلزام الجانب الإسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق كاملة دون مماطلة، محذرة من 'النوايا الخبيثة للجانب الإسرائيلي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً