عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن هناك 2 مليون شخص سيعودن إلى بيوتهم في غزة.
لقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأثنين، استقبالا حافلا في مطار بن جوريون بإسرائيل، حيث صافحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوج، في مراسم بثّت رسالةً واضحة عن التحالف والتعاون المتبادل بين واشنطن وتل أبيب.
وتأتي زيارة ترامب للتزامن مع عملية الإفراج الأولى عن رهائن إسرائيليين من قطاع غزة، في إطار اتفاق تبادل تم التفاوض عليه في سياق جهود التهدئة وإنهاء الحرب المستمرة، وفقا لـ موقع سكاي نيوز البريطاني.
ونشرت المصادر الإسرائيلية لقطات تُظهر استقبالًا رسميًّا بسجادة حمراء، وتصافحات تتوسط المطار تمهيدًا لمباحثات مرتقبة.
ومن المتوقع أن تتضمن أجندة ترامب لقاءات مع أسر الرهائن، وكذلك كلمة أمام الكنيست، قبل أن يتوجه لاحقًا إلى مصر للمشاركة في قمة السلام في شرم الشيخ.
ويرى مراقبون في هذه الزيارة ما يشبه “لحظة تتويج دبلوماسي” لجهود الوساطة التي ساهم ترامب فيها لإبرام صفقة تبادل الرهائن، كما أن حضور الزعماء الإسرائيليين في الاستقبال يعبّر عن رغبة في إبراز الدعم القوي لخطته في المنطقة.
إلا أن التحدي الأكبر يكمن في ترجمة هذه اللحظات الرمزية إلى نتائج ملموسة على الأرض، سواء في ضمان استمرار وقف إطلاق النار أو تنفيذ مرحلة إعادة الإعمار والاستقرار في غزة، فإذا نجحت الرؤية التي تصدّرتها واشنطن، فقد تُشكّل هذه الزيارة نقطة تحول في مسار الصراع، وإن أخفقت فإنها قد تكتفي بأن تكون صفحة مؤقتة في مسلسل طويل من التوتر والتحديات.