في تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صباح اليوم الإثنين، من على متن الطائرة الرئاسية قبل هبوطه في مطار بن جوريون، أكد وجود "ضمانات قوية" تؤكد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال ترامب إن حماس أدركت حجم الخسائر البشرية، التي تكبدها الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن فقدان نحو 60 ألف شخص يمثل "خسارة فادحة" تستدعي التحرك نحو استعادة الأمن والاستقرار.
وأضاف أن استعادة الرهائن الإسرائيليين لدى حماس تمثل "أمرًا عظيمًا"، متوقعًا أن يكونوا قد "عانوا في أماكن احتجاز قاسية وظروف صعبة".
وفي سياق حديثه، وجّه ترامب انتقادات حادة لإدارة الرئيس جو بايدن**، واصفًا إياها بأنها "ضعيفة"، وقال: "لو كان هناك رئيس مناسب، لما شهدنا حرب روسيا وأوكرانيا، ولا حرب غزة. ليس بالضرورة أن يكون رئيسًا عظيمًا مثلي، لكن حتى رئيس مناسب كان سيمنع هذا الوضع."
ورداً على سؤال حول تصريحه السابق عن تحويل غزة إلى ريفيرا الشرق الأوسط، أوضح ترامب: "لا أعرف شيئًا عن ريفيرا الآن... الأولوية هي إزالة الأنقاض والتدمير قبل أي شيء آخر."
ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة أمام الكنيست خلال زيارته لإسرائيل، على أن يتوجه بعدها إلى "شرم الشيخ" للمشاركة في "قمة تاريخية من أجل السلام"، من المنتظر أن تتضمن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي تطور ميداني متصل، أعلن "الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، صباح اليوم عن نقل سبعة رهائن إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في غزة، كأول دفعة من أصل عشرين رهينة من المتوقع الإفراج عنهم لاحقًا في المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق.
وأكد الصليب الأحمر الدولي في بيان أنه تسلّم الرهائن السبعة، وأنهم **في طريقهم إلى قوات الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، موضحًا أن الاستعدادات جارية لاستقبال دفعات جديدة خلال الساعات القادمة.
وتداولت وسائل الإعلام مشاهد مصوّرة تُظهر بعض الرهائن وهم يتحدثون مع عائلاتهم عبر مكالمات فيديو عقب الإفراج عنهم. وكانت حركة حماس قد نشرت في وقت سابق قائمة بأسماء عشرين رهينة إسرائيليًا تعهّدت بالإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهتها، أكدت الحركة أن عملية الإفراج تجسّد التزام الفصائل بتنفيذ تعهداتها، مشيرة إلى أنها حرصت على حماية حياة الأسرى رغم محاولات الجيش الإسرائيلي استهدافهم، على حد وصفها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
