تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للصحفي السوداني معمر إبراهيم، وسط أنباء عن احتجازه من قِبل قوات «الدعم السريع»، ما أثار موجة تضامن وغضب واسعة في الأوساط الإعلامية والحقوقية داخل السودان وخارجه.
وأكد ناشطون أن معمر إبراهيم اختفى منذ أيام بعد تغطيته الميدانية للأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع، مشيرين إلى أن أحد قادة «الدعم السريع» اعترف في تصريحات إعلامية بوجوده قيد الاحتجاز.
ويُعرف معمر إبراهيم بشجاعته في نقل معاناة المدنيين خلال الحرب، واعتبر كثيرون أن احتجازه يأتي ضمن سلسلة استهداف ممنهج للصحفيين الذين يواصلون أداء مهامهم رغم المخاطر.
وتفاعل آلاف المستخدمين مع صور الصحفي، داعين إلى الإفراج الفوري عنه، ومؤكدين أن صمته القسري يشكل تهديدًا خطيرًا لحرية الصحافة في السودان.
ويرى النشطاء أن قضية معمر إبراهيم تعيد إلى الأذهان مصير الصحفي الفلسطيني الراحل صالح الجعفراوي، الذي فقد حياته بسبب تمسكه بالحقيقة، في تشبيه مؤلم لما يواجهه الإعلاميون في مناطق الصراع.