ads
ads

العليمي يندد بتورط الإمارات في دعم تمرد «الانتقالي» ويحذر من مخاطر تطال اليمن والسعودية

رشاد العليمي
رشاد العليمي

ندد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، بتورط الإمارات في دعم تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي، واصفاً هذا التصرف بأنه تهديد مباشر لأمن واستقرار اليمن وجيرانه في إشار للسعودية ولجهود التحالف العربي.

وأكد العليمي في تصريحاته على التزام المجلس بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، مشدداً على أن الحكومة اليمنية ستواصل العمل على تأمين كافة مناطق البلاد من أي أعمال تهدد أرواح المواطنين أو أمنهم.

كما أكد رئيس المجلس على أهمية الحفاظ على المركز القانوني للدولة، مشيراً إلى أن أي محاولة للتمرد أو التحريض على الانقسام تُعد انتهاكاً للدستور والقوانين الوطنية، وأن القيادة الرئاسية لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سيادة الدولة ووحدتها.

وفي سياق متصل، دعا العليمي كافة الأطراف اليمنية إلى التحلي بالمسؤولية والاصطفاف خلف الحكومة الشرعية، مؤكداً أن الاستقرار السياسي والأمني في البلاد يمثل خطاً أحمر يجب الحفاظ عليه، وأن أي خروقات ستقابل بإجراءات صارمة لحماية الدولة والمواطنين.

شهدت العلاقات بين السعودية والإمارات تصعيداً دبلوماسياً غير مسبوق، بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً رسمياً أعربت فيه عن "أسفها العميق" لما ورد في بيان سعودي، مؤكدة أن البيان احتوى على "مغالطات جوهرية".

وأشار البيان الإماراتي إلى رفض أبوظبي القاطع لأي محاولات لربط اسمها بالتوترات القائمة بين الأطراف اليمنية، مستنكراً الادعاءات المتعلقة بتوجيه أي طرف يمني للقيام بعمليات عسكرية تستهدف أمن السعودية.

وأكدت الإمارات حرصها الكامل على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، واحترام سيادتها وأمنها الوطني، مشددة على أن موقفها منذ بداية الأحداث في محافظتي حضرموت والمهرة كان يتركز على احتواء الأزمة ودعم جهود التهدئة.

وأشار البيان إلى أن وجود القوات الإماراتية في اليمن جاء بدعوة من الحكومة الشرعية، وضمن التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكداً على ضرورة التعامل مع التطورات الأخيرة بمسؤولية وعلى أساس الوقائع الموثوقة لتجنب أي تصعيد إضافي.

ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي في وقت حساس تشهد فيه اليمن توتراً عسكرياً وسياسياً، ما يجعل أي خلاف بين حلفاء التحالف العربي يشكل تهديداً مباشراً لجهود استقرار البلاد.

وشددت الإمارات على رفضها القاطع الزج باسمها في النزاع اليمني، ورفض أي اتهامات تتعلق بتوجيه أطراف يمنية للقيام بعمليات عسكرية تمس أمن السعودية. وقالت إن موقفها منذ بداية الأحداث في حضرموت والمهرة كان يركز على احتواء الأزمة ودعم التهدئة، مؤكدة حرصها الكامل على أمن واستقرار السعودية واحترام سيادتها.

وأشار البيان إلى أن الوجود الإماراتي في اليمن جاء بدعوة من الحكومة الشرعية وضمن التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكداً أن التعامل مع التطورات الأخيرة يجب أن يكون بمسؤولية وعلى أساس الوقائع الموثوقة لتجنب أي تصعيد إضافي.

وتأتي هذه الخطوة الدبلوماسية في وقت حرج تمر به اليمن، حيث تشهد البلاد تصاعداً في التوترات العسكرية والسياسية بين مختلف الأطراف. ويشير محللون إلى أن أي سوء فهم أو توتر بين حلفاء التحالف العربي، الذي تقوده السعودية وتشترك فيه الإمارات، قد يؤدي إلى عرقلة جهود استقرار البلاد ويزيد من صعوبة التوصل إلى حلول سلمية للنزاع القائم.

كما يحذر الخبراء من أن الخلافات بين أعضاء التحالف قد تُفسَّر من قبل الأطراف المحلية على أنها انقسام داخلي، ما قد يفاقم الأوضاع على الأرض ويزيد من احتمالات التصعيد العسكري في مناطق النزاع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الحبس سنة مع الشغل لرمضان صبحي في قضية تزوير محررات رسمية