أكد عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، ثقته في قدرة القوات المسلحة على السيطرة على الموقف بعد احتجاجات لأفراد بالمخابرات.
وجاءت تصريحات حمدوك على خلفية احتجاجات أفراد من المخابرات، في محيط مبنى المخابرات وسماع دوي إطلاق للنار.
وقال حمدوك، في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء "نجدد ثقتنا في القوات المسلحة والنظامية وقدرتها على السيطرة على الموقف".
وأضاف "نطمئن مواطنينا أن الأحداث (أعمال الشغب بمحيط مبنى المخابرات العامة السودانية) التي وقعت اليوم تحت السيطرة، وهي لن توقف مسيرتنا، ولن تتسبب في التراجع عن أهداف الثورة".
وتابع "الموقف الراهن يثبت الحاجة لتأكيد الشراكة الحالية والدفع بها للأمام لتحقيق الأهداف العليا".
وكان إطلاق نار كثيف سُمع في العاصمة الخرطوم في قاعدتين تابعتين لجهاز المخابرات التي أغلقت الطرقات المؤدية إليهما، وفق شهود عيان.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الجيش أن القوات المسلحة ترفض السلوك الذي قامت به قوى تابعة لجهاز المخابرات العامة اليوم بعد احتجاجها على ضعف استحقاقاتها المالية.
وسرعان ما أغلقت السلطات شارعي المطار وعبيد ختم القريبين من مطار الخرطوم الدولي حيث انتشر الجيش بكثافة في بعض المناطق.
وأصدر جهاز المخابرات العامة بيانا ذكر فيه أنه "في إطار هيكلة الجهاز وما نتج عنها من دمج وتسريح حسب الخيارات التي طرحت على منسوبي هيئة العمليات اعترضت مجموعة منهم على قيمة المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة".
وأضاف "جاري التقييم والمعالجة وفقا لمتطلبات الأمن القومي للبلاد".
ووقع إطلاق النار في قاعدة في حي الرياض بالقرب من المطار، وفي ضاحية كافوري بالخرطوم، بحسب شهود عيان.