قالت وكالة "رويترز" إن أربعة محتجين وشرطيين قتلوا في استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة في العراق، في وقت أكدت فيه شرطة بغداد، أن "قواتها نجحت في فتح جميع الطرق التي أغلقها المحتجون".
ونقلت الوكالة في وقت سابق، عن الشرطة العراقية ومصادر طبية، مقتل محتجين في بغداد بعد استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين.
وأضافت المصادر، أن "3 من المحتجين توفوا في المستشفى متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها بعد أن أطلقت الشرطة الذخيرة الحية في ساحة الطيران في بغداد"، مؤكدين أن اثنين أصيبا بأعيرة نارية بينما أصابت الثالث قنبلة غاز مسيل للدموع.
وأشارت، إلى أن "الشرطة قتلت محتجا رابعا في مدينة كربلاء جنوبي العراق".
وقال شهود عيان، إن "محتجين ألقوا القنابل الحارقة والحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت".
وفي مدينة البصرة جنوبي البلاد، دهست سيارة مدنية شرطيين وقتلتهما أثناء الاحتجاجات، في وقت ذكر فيه شهود عيان أن "السائق كان يحاول تفادي مكان الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن عندما صدم اثنين من أفراد الأمن.
وفي أماكن أخرى في جنوب العراق أشعل مئات المحتجين النار في إطارات السيارات وأغلقوا طرقا رئيسية في عدة مدن من بينها الناصرية وكربلاء والعمارة.
ويقول المحتجون، إن "رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، لم ينفذ وعوده، ومنها تشكيل حكومة جديدة يقبلها العراقيون".
وفي هذا السياق أوضحت الشرطة في بغداد، أن "قواتها نجحت في فتح جميع الطرق التي أغلقها المحتجون".