أعدت فضائية 'سكاي نيوز عربية، تقريرا مصورا (فيديو جراف)، اليوم الإثنين، بعنوان 'وباء قاتل كل 100 سنة وسر خطير في رقم 20'، يكشف عن إصابة البشرية كل 100 عام بفيروس وبائي في العام العشرين من كل قرن، والذي كان آخره وباء كورونا الذي ظهر هذا العام في الصين.
واستهلت الفضائية تقريرها بقول: 'مخلوقات مجهرية ميكروسكوبية، سنتيمتر مربع واحد قد يتسع لمليون منها، طاعون، وكوليرا، وأنفلونزا بأنواعها، ومؤخرا كورونا، حصدت في أربعة قرون من الضحايا ما يفوق حصاد الحربين العالميتين و حروب أخرى، لكن ثمة سر يبدو لافتا وخطيرا'.
تتبع معنا بدقة ولاحظ:
-عام 1720 ضرب مدينة مرسيليا الفرنسية الطاعون العظيم، والذي قتل في أيام 100 ألف شخص.
-وبعده بـ100 عام بالتمام والكمال، وتحديدا عام 1820 كانت الكوليرا تحصد أرواح البشر في إندونيسيا وتايلاند والفلبين، وحصد الوباء أيضا 100 ألف وأكثر.
-100 سنة أخرى، وفي عام 1920 كان العالم على موعد مع النمط الشرير من الأنفلونزا: الإنفلونزا الإسبانية التي كانت كارثة بشرية، ضحاياها تجاوزوا 100 مليون، وسط عجز عن إيقافها.
-وفي عام 2020، أي اليوم وانت تتابع هذا التقرير، يعيش العالم كابوس كورونا الذي يحمل نمطا متطورا، ضرب أكبر مجتمعات الأرض: الصين، وعزل مقاطعات بحجم دول كبيرة.
واستنتج التقرير أن '1720، و1820، و1920، و2020، رقم 20 من كل قرن كان يحمل كارثة فيروسية، فهل هي صدفة؟'، مضيفا 'يدخل علماء الفلك والأرقام والأساطير على الخط، لا أحد يملك تفسيرا، وباء كل قرن يضرب البشرية في السنة العشرين، حدث يغذي نظرية المؤامرة لدى البعض، وماذا يعني أن يهدد فيروس حجمة 150 نانومتر كرة أرضية مساحتها أكثر من 550 مليون كم2.
واختتم التقرير متسائلا: 'هل نعيش وباءً حقيقًا أم مفتعلًا؟'.