في خطاب ألقاه قبيل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون عن أسفه وحزنه لانتهاء عضويتها، معتبرا هذا الحدث 'إشارة إنذار تاريخية يجب سماعها'.
وقال ماكرون اليوم الجمعة: 'في منتصف الليل، لأول مرة منذ 70 عاما، تغادر دولة الاتحاد الأوروبي. إن ذلك إشارة إنذار تاريخية يجب سماعها في كل بلد من بلداننا'.
وأضاف أن 'تاريخا طويلا يربط فرنسا وبريطانيا كان فيه الدم والحرية والشجاعة والمعارك، لن أنسى ذلك'.
ورأى الرئيس الفرنسي أن حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي انطلقت عام 2016، كانت قائمة على 'الأكاذيب والمبالغة والتبسيط'، داعيا الأعضاء الآخرين في الاتحاد إلى عدم نسيان 'ما يمكن أن تؤدي إليه الأكاذيب في ديمقراطياتنا'.
وأضاف أن 'بريكست' بات ممكنا لأن أوروبا 'أصبحت كثيرا من المرات كبش فداء' متهما بكل شيء سلبي في دول الاتحاد.
وأكد أنه يرغب في إقامة علاقات وثيقة مع لندن، مشيرا إلى أن بريطانيا لم تتمتع حتى الآن بالحقوق نفسها التي تملكها دول الاتحاد، لأن تخليها عن العضوية يعني التنازل عن التزاماتها ضمن الاتحاد.
وشدد ماكرون الذي يعد أحد أشرس المدافعين عن الوحدة الأوروبية، على أن 'بريكست' يجب أن يحفز بقية الدول على 'بناء اتحاد أوروبي قوي وفعال'.