قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إننا "ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا"، وذلك بعد مقتل ثلاثة شبان، وإصابة العشرات في صدامات مع الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أبو ردينة، اليوم الخميس، أن "صفقة القرن، هي التي خلقت هذا الجو من التصعيد والتوتر، بما تحاول فرضه من حقائق مزيفة على الأرض"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتابع: "هذا الأمر، الذي سبق وحذرنا منه مرارا وتكرارا، وأكدنا أن أية صفقة لا تلبي حقوق شعبنا ولا تهدف إلى صنع سلام عادل وشامل، ستؤدي حتما إلى هذا التصعيد، الذي نشهده اليوم".
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، مما وصفه بـ"التصعيد الإسرائيلي الممنهج"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني وقيادته سيقفون سدا منيعا في وجه كل هذه المؤامرات، وسيسقطونها كما أسقطوا كل المؤامرات السابقة مهما بلغت التضحيات".
وقال أبو ردينة: "الرسالة التي يجب أن يفهمها العالم، وفق الرؤية المجمع عليها، هو ما سيؤكده الرئيس محمود عباس، في خطابه، أمام مجلس الأمن الدولي، وهي وجود سلام قائم على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية".
واندلعت مواجهات بين عشرات الشباب الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي عند المدخل الغربي للمدينة، عقب اقتحامها لتنفيذ عملية هدم منزل الأسير الفلسطيني، أحمد جمال قنبع، المعتقل إداريا دون محاكمة لدى السلطات الإسرائيلية منذ كانون الثاني/ يناير من عام 2018.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له بأن "قوات الأمن، الليلة الماضية، قامت بهدم منزل المخرب أحمد قنبع في مخيم جنين الذي كان عضوًا في الخلية الإرهابية التي نفذت عملية قتل مواطن إسرائيلي في شهر يناير 2018"، مضيفا: "هدمت القوات المنزل مجددا بعد أن أعيد بناؤه وبعد أن رفض الالتماس الذي قدم إلى محكمة العدل العليا بشأن أوامر الهدم".