أعرب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عن استعداد السلطة الفلسطينية للتوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل في غضون أسبوعين، ولكن بشرط واحد.
وصرح أبو ردينة أن الرئاسة الفلسطينية مستعدة لإبرام اتفاق سلام إذا وافقت إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وشدد على أن السلطة تتعامل مع "حكومة إسرائيلية تدمر أي فرصة للسلام والحكومة الأمريكية تدفع إسرائيل والفلسطينيين إلى صراع دائم".
وأضاف أن السلطنة الفلسطينية لا تتدخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي القادمة، لكنها تتطلع إلى وصول "شريك يريد السلام" إلى الحكم في الدولة العبرية، مثل الرئيس ورئيس الحكومة السابقين شمعون بيريز وإسحاق رابين.
وشدد أبو ردينة على أن حل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتم عن طريق خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، بل عن طريق التفاوض بين طرفي النزاع.