أعلنت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم السبت، عن أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، وذلك في ولاية واشنطن.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، قولها: نقوم باتخاذ خطوات سريعة للسيطرة على الفيروس الذي انتشر في 3 ولايات في غرب الولايات المتحدة الأمريكية".
واستمرت خريطة انتشار فيروس كورونا اليوم في الاتساع لتشمل مناطق جديدة من العالم، وسط تسارع في التطورات المتعلقة بهذا الفيروس وتأكيد منظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن إيقافه بشكل فوري وإنما يمكن فقط العمل على منع انتشاره.
كان تقرير لصحيفة "خط الصحة" الامريكية (Healtline)، رأى، في وقت سابق اليوم، أن إرغام 32 مليون موظف وعامل في أمريكا على الذهاب الى رأس عملهم وحرمانهم من استخدام الإجازات المدفوعة سيؤدي إلى تفشي فيروس كورونا بشكل متسارع.
وفقًا للتقرير، ارتفع عدد الأشخاص المصابين بالأنفلونزا في الولايات المتحدة لأكثر من 7 ملايين شخص أكثر مما كان متوقعاً في ذلك الوقت.
تجدر الإشارة إلى أن 79 ٪ من موظفي صناعة الأغذية في الولايات المتحدة ليس لديهم إجازة مدفوعة الأجر.
على مدى الأسابيع القليلة الماضية، تحوّل تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى نزاع سياسي واسع النطاق بين ترامب والنواب الأمريكيين، بعد تقارير متضاربة حول انتشار المرض في البلاد.
وكانت قد رفعت وكالة رويترز النقاب في تقرير مفصل لها أمس الجمعة، عن معلومات موثقة أعدّها ثلاثة صحفيين هم "جولي استين هاوزن" في شيكاغو، "أندرو هي" في نيومكسيكو و "براد بروكس" في تكساس، حول تستر وتجاهل الحكومة الأمريكية بالنسبة لتفشي فيروس كورونا في البلاد.
وتقدر وزارة الصحة الأمريكية أن جميع ولايات البلاد بحاجة إلى 300 مليون كمامة، بينما لديها حاليا أقل من 20 مليون نوع من الكمامات اللازمة، ما يكشف عن نقص هائل.