اندلعت أعمال عنف في العاصمة الفنزويلية كاراكاس يوم الثلاثاء حيث اشتبكت مظاهرة يقودها زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا خوان جوايدو مع قوات الأمن وأنصار الحكومة الذين حاولوا منعهم من الوصول إلى الجمعية الوطنية.
ومنعت الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى مبني الجمعية الوطنية، بالقوة في بعض الأحيان، كما أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع.
وكان جوايدو، أعلن نفسه العام الماضي رئيسا للبلاد، واعترفت به أكثر من 50 دولة رئيسا شرعيا، إلا أن الرئيس نيكولاس مادورو لا يزال رئيسا لفنزويلا وهو الذي يمتلك السلطة الفعلية في البلاد.
وبمجرد أن أدرك جوايدو وأنصاره أنهم لا يستطيعون المضي قدما في طريقهم، بدأوا في عقد "اجتماع عفوي" للمجلس التشريعي في مكان آخر من العاصمة فنزويلا.
وقال جوايدو لأنصاره "يمكننا تغيير هذه البلاد".