قال مستشارون في وزارة الخارجية الأميركية أن الحملة التي شنها النظام الإيراني مؤخراً من أجل رفع العقوبات تهدف إلى توفير المال لقادة النظام وليس لمكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
فبعد تأكيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الأحد على هذا الأمر، كرر مستشار العلاقات العامة في الخارجية الموقف عينه الاثنين.
ونشر لين خودوركوفسكي، أحد المستشارين في الوزارة الأميركية العاملين على ملف إيران صورة على حسابه على "تويتر"، تظهر المرشد الإيراني علي خامنئي جالساً فوق حزم من الدولارات المكومة.
وكتب فوقها: "خامنئي يجلس حرفياً على مليارات الدولارات. أسأل قادة النظام: كم أنفق من ثروته التي ليست في حسابه الخاص، والمسروقة من الشعب الإيراني، لمكافحة فيروس کورونا؟"
وكان بومبيو نشر على حسابه على تويتر ليل السبت مقطع فيديو للرئيس الإيراني، حسن روحاني يتحدث فيه عن استعادة إيران لأموال في الخارج، وعلق كاتباً: "اعتراف مثير للاهتمام من روحاني بأن جهود النظام الإيراني الموحدة لرفع العقوبات ليست من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا، بل من أجل المال لقادة النظام."
وفي الفيديو ظهر روحاني في خطاب أمام عدد من المسؤولين يقول: أطلقت وزارة الخارجية حملة للتأثير على الرأي العام لتقول كلا للعقوبات، جهودنا تنصب على استعادة أموالنا من الدول الأخرى".
يأتي هذا بعد أن كرر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مراراً في الفترة الأخيرة، دعوته للدول الغربية برفع العقوبات والتعامل مع بلاده، من أجل مكافحة "الفيروس الجائحة"، الذي حصد أكثر من 2600 شخص وأصاب نحو 38 ألفاً في إيران، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد.