أغلق المطرب محمد رشاد، هاتفه الشخصي لعدم الرد على تساؤلات الصحفيين حول أسباب طلاقه من الإعلامية مي حلمي؛ ليكتفي بحذف صورها من حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير بـ'إنستجرام'.
وحاولت 'أهل مصر' التواصل مع محمد رشاد ليكشف لنا سبب القرار، الأمر الذي قابله الفنان بإغلاق كافة وسائل التواصل الخاصة به وعلى رأسها الهاتف، وبتلك الطريقة التي استخدمها الأخير تعتبر هي الموقف الذي اتخذه عبر نبأ طلاقه.
وعلمت 'أهل مصر' من مصادر خاصة، أن محمد رشاد ومي حملي انفصلا منذ أيام بشكل رسمي، لعدم التواصل لاتفاق بينهما، وأن أزمة رشاد الأخيرة تسبب في كثرة الخلافات بينهما ووجدا أن الحل هو الانفصال، وحاولنا التواصل مع مي ورشاد للتأكد من المعلومة ولكنهما لم يُجيبا.
وكان الجمهور ومتابعي مي حلمي تفاجئ الشهر الماضي عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات 'إنستجرام'، بظهورها في فيديو وهي تبكي وتطلب من الجمهور دعمها هي وزوجها، حيث روت الأزمة: 'تخيلي تصحي من النوم تلاقى حد بيكلمك يقولك أنا جاي أحجز على البيت وأثاث بيتك، بدعم جوزي، كفايه وقف حال فينا طول 4 سنين أنا كمان تضررت فيهم بسبب علاقات شخص يرغب في أذية محمد رشاد'.
وأضافت خلال الفيديو: 'دون سابق إنذار تلاقي حد عايز يحجز على بيتك ويدمر اسمك وحياتك هتعملو ايه عملك ايه عشان الكره ده سيبنا في حالنا وابعد عن شغلنا ومش هسيب حقنا'.
كما تابعت مي حلمي، أنه لن تستطيع الدخول في تفاصيل، ولكن زوجها محمد رشاد يعاني من أزمة في عقد مع شخص ما، وهناك إخلال في التعاقد، وقد حكم عليه بمبلغ 5 ملايين جنيه.