اعلان



طارق الشناوي: الكوميديا الخفيفة تظهر وقت الأزمات والرعب مالوش مستقبل في مصر

طارق الشناوي- أرشيفية
طارق الشناوي- أرشيفية



تسببت أزمة كورونا في توقف التصوير في العديد من الأعمال الفنية، مما كان سببا في تكدس استوديوهات التصوير السينمائي حاليا بالأعمال، التي يتسارع المنتجين للانتهاء منها وطرحها في دور العرض السينمائية، لتعويض فترة الغياب الماضية.



ومن اللافت للنظر أن أغلب الأعمال التي يتم تصويرها الأن تنتمى لنوعية الأفلام الكوميدية مثل 'النمس والأنس، مطبعة هرم، أحمد نوتردام، تسليم أهالي' وغيرها، كما تم استحداث نوعية جديدة إلى حد ما عن السينما المصرية وهي أفلام الرعب، حيث انتشر أكثر من فيلم ينتمي إلى هذه النوعية مثل 'ريما، قبل الأربعين'.





وفي هذا الإطار، يقول الناقد الفني طارق الشناوي في تصريح خاص لـ 'أهل مصر'، أن اتجاه المنتجين إلى الأفلام الكوميديا الخفيفة قليلة التكلفة، دائما ما يكون أحد الحلول المطروحة في أوقات الأزمات مثل أزمة كورونا، وذلك بسبب عزوف الجمهور عن دور العرض السينمائية، وذلك لتحقيق أرباح وإن كانت قليلة.



وأشار إلى أن المنتجين دائما ما يفكرون عن احتياجات الجمهور الفنية، فاذا نجحت الإفلام الكوميدية التي ستعرض في الفترة المقبلة، سنجد توجه المنتجين القادم نحو الأفلام الكوميدية، فمنذ فترة بعيدة وأفلام الأكشن تتربع على عرش إيرادات السينما المصرية.



وعن أفلام الرعب يقول الشناوي، أن أفلام الرعب لم تحقق نجاحات داخل مصر، لذلك لا أتوقع لها نجاح، خاصة وأن تنفيذها في مصر لا يرقى بمستوى أفلام الرعب التي تعرض في هوليود.

WhatsApp
Telegram