حرصت الإعلامية اسما شريف منير على توجيه رسالة إلى والدها وزوجها الفنان محمود حجازي، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام.
وقالت اسم شريف منير :' ديماً بنسمع عن اليوم العالي للمرأة و عن عيد الأم بس مش ناس كتير بتهتم اليوم العالمي للرجل و لا عيد الأب، انهاردة ١٩ نوڤمبر هو اليوم العالمي للرجل و عشان كده دي فرصة احب فيها و اقدر الرجال اللي في حياتي اهمهم ٤'.
وتابعت :'رقم ١ دائماً و ابداً ابويا حبيبي، سندي و ضهري، قاسي و لين، ديماً في ضهري و تعب عمره كله عشاني انا و اخواتي، حرم نفسه من حاجات كتير عشان يعلمنا و يخلينا في مستواي كويس و ده كان ديماً ضغطه في شغله، احن و اطيب رجل في الدنيا رغم انه عصبي و حمقي، راجل محترم و الناس حبتنا بسببه، ربنا ما يحرمني منك و يديك الصحة و مشوفش فيك حاجة وحشة ابدا'.
وأكملت :'٢) ثاني اهم راجل في حياتي هو جوزي و حبييي، رفيق الكفاح و النجاح و الايام الصعبة ، عصبي زي ابويا بالظبط، ناري بس مفيش في طيبة قلبه، بستمد طاقتي منه لاني مشفتش و لا هشوف حد مصّر ينجح كده، جدع و مكافح، رغم اننا ناقر ونقير بس مقدرش اتخيل حياتي من غيره، ضهري برضة و حب حياتي، يا رب تحقق كل اللي بتحلم بيه لأنك تستاهل كل حاجه حلوة في الدينا، ربنا يخليك ليا و يرزقني ب طفل مجنون زيك، بجد بحبك'.
وواصلت :'٣) وليد صلاح، زوج عمتي و ابويا التاني، الجندي المجهول، الرجل ده مفيش حد جدع زيه، لما امي توفت ساب بيته هو و عمتي و عاشوا معانا عشان ياخده بالهم مننا لحد ما اتجوزت و اخويا اشتغل، ١٠ سنين، حب و احتواء و حنان، هو اللي ديماً كان بيشجعني علي الشغل و يبهدلني لو قعدت فاضية مش ورايا حاجة، كان و مازال مهتم بكل تفاصيل حياتي، وجودوا في حياتي انا و اخويا فرق في كل حاجه في حياتنا، ربنا يخليك لينا يا اجدع راجل في العالم'.
واضافت:'٤) اخويا او ابني فؤاد، مفييييييييش حد طيب زيه، ده ابني و حبييي و اخويا، كل الناس الطيبة في كافة و اخويا في كافة تانيه، فنان موهوب و احن اخ، بحبك يا حبيبي، يا رب افرح بيك ديماً و ينجحك و تحقق كل اللي بتتمناه..خدوها فرصة و عبروا عن حبكم و امتنانكم ل للرجال اللي في حياتكم'.
واختتمت :'الرجولة هي ثقافة النظرة وسط جهل العيون وهي حضارة الكلمة وسط الصمت ، وهي الذراع التي تمتد لتحمي ، والعقل الذي يفكر ليصون ، والقلب الذي ينبض ليغفر'.. كل سنة و كل راجل حنين، طيب، سند و ضهر، حماية و حب'، ديماً رجالتنا و حمايتنا '.