كشفت الناقدة الفنية الكبيرة ماجدة خير الله كواليس ما حدث في ليلة اختيار الفيلم الممثل لمصر في فعاليات مهرجان الأوسكار 2020.
وقالت "خير الله"، في تصريح أدلت به إلى أهل مصر، إن هناك فيلمين كانا يتنافسان على تمثيل مصر في مهرجان أوسكار السينمائي وهما فيلمي "صندوق الدنيا ولم بنتولد"، كاشفة أن لجنة اختيار الفيلم المصري للأوسكار تتكون من 43 شخصاً، هناك 18 شخص من اللجنة فضلوا عدم إرسال أي فيلم مصري للأوسكار لأن أفلام السينما المصرية هذا العام لم يكن فيها أعمال متميزة، خاصةً أن السينما العربية أرسلت افلام قوية جدا منها دول "السودان وتونس وسوريا ولبنان وفلسطين"، فلا يصح أن السينما المصرية ترسل افلام في مستوى أقل من الأعوام الماضية.
وأضافت ماجدة خير الله قائلة: "لكن واضح أنه كان هناك اتجاه لإرسال فيلم "لما بنتولد" بمعدل 11 صوت من إجمالي 43، وهناك 5 أشخاص امتنعوا تمامًا عن التصويت لأنهم لم يشاهدوا كل الأفلام المعروضة، و9 أصوات ذهبت لفليم "صندوق الدنيا".
وتابعت الناقدة الفنية ماجدة خير الله حديثها قائلة: "فضلوا يتخانقوا حتى مطلع الفجر، لافتة إلى أن القرار النهائي كان أمس بحضور النقيب لكن هناك بعض الزملاء في اللجنة صحفيين سارعوا قبل القرار النهائي بـ 4 أيام و أوضحوا أن فيلم "لم بنتولد" يمثل مصر وذلك لكي يحرجوا باقي أعضاء اللجنة".
وعن رأيها في الفيلم قالت "خير الله": "الفيلم جيد وعندما شاهدته وقت طرحه حييته كثيراً لأنه أول فيلم لمخرجه ولا يعتمد على أسماء نجوم والقصة جيدة، لكن الفيلم لا يقارن بالافلام العربية المرسلة هذا العام، ونحن لا نتحدث هنا عن فيلم نرسله لمهرجان محلي لكن لمهرجان في حجم الأوسكار، الأمر مختلف تماماً".
وأوضحت خير الله، أنها كانت من ضمن الـ 18 عضو الذين فضلوا عدم ارسال اي فيلم مصري هذا العام للأوسكار، مشيرة إلى أن السينما العربية في السودان وتونس وسوريا ارسلوا افلام عالية المستوى اقوي من انتاجنا هذا العام.