أكد الفنان صلاح عبد الله أنه يفضل لقب الممثل عن لقب "النجم" أنه كان في البداية يحب كلمة "مشخصاتي"، لخفة دمها قائلا: "بحبها أوي لخفة دمها بس قدمت شوية ولما كنت بعمل مسرح كنت بحب كلمة "مضحكاتي"، لأن الهدف الأساسي من المسرح إضحاك المتفرج".
وأضاف صلاح عبدالله في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة " المذاع على شاشة "ON" قائلا: "بعد كده بقيت ممثل لاني بحس إن قيمتي كصلاح عبد الله أني ممثل وأنا دائماً بببقى ناسي إني ممثل لكن لما بيجي ناس تسلم عليا بيفكروني إني ممثل".
وواصل عبدالله: "أما على السوشيال ميديا لما بلاقي ناس بتتفاعل معايا وبتفكرني بأدوار معينة وإفيهات قلتها، دول بقى بيحسسوني بنعمة ربنا عليا وبحس وقتها إني محبوب بجد".
وأشار إلى أن كونه محبوبا الأهم بالنسبة له معتبرا أنه لم يفكر يوماً في بدايته أن سيصبح صلاح عبد الله المحبوب وأنه كان يحب التمثيل منذ أن وعي على الدنيا.
وتابع قائلا: "أنا بقيت زملكاوي بسبب أسرتي لأن والدي وإخواتي وجميع أقاربي كانوا زملكاوية وبالتالي بقيت زملكاوي بالوراثة لكن بقيت ممثل ليه ؟ مش عارف لأن ما فيش حد في العيلة بقى ممثل ووالدي كان موظف في وزارة الصحة وأمي كانت ربة منزل وظيفتها إدارة المنزل لأنها من قامت بإدارة والدي".
وأكمل: "ليه بقول إن أمي هي الي أدارت أبويا لأنها أخدت قرارات مهمة فلما جينا ننقل من بولاق أبو العلا لبولاق الدكرور هي من أخذت القرار وأخذت الأرض وهي من قامت بالبناء كانت بتعمل كل حاجة لأن أبويا بطبيعة وظيفته كان بيقضي معظم وقته في الشغل لكن أبويا كان راجل نشيط وكان بيصحى الصبح يعملنا الفطار لما أمي تعبت وهنا جاء دوره وشال أمي وشالنا وبعدين لما تعب أخويا الكبير شالنا كلنا".
واستطرد: "عشان كده كنت بقول على السوشيال ميديا في أحد أشعاري الزجلية هيا حلاوة روحنا راحت ولا فاضل منها حبة.. أصل حلاوة روحنا كانت في التسامح والمحبة".
وتساءل "فين بقى التسامح والمحبة دلوقتي وهل الي بيحصل دلوقتي على السوشيال ميديا يعكس التسامح والمحبة دي؟".