كشفت الفنانة الشابة مريم الخشت عن دعمها للمرأة ورفضها لحضور فيلم "عنها" بسبب اتهام مخرجه بالتحرش الذي كان من المقرر أن يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي 2020، في دعم منها لقضية المرأة وذلك بسبب شهادة عدد من الفتيات بتعرضهن للاغتصاب على يد المخرج إسلام العزازي.
وكتبت الخشت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "توضيح بسيط.. انتشر كلام إمبارح بليل إن أنا وبعض الزملاء كنا رايحين الفيلم المصري اللي كان بيتعرض إمبارح بس لما عرفنا إن المخرج موجود رفضنا دخول الفيلم".
وأوضحت: "القصة مش كده بالظبط .. الحكاية أني كنت متابعة شهادات لبنات بقالها فترة بتنزل عن مخرج مش معروف هو مين.. الشخص ده مغتصب ومتحرش وكنت مستنية أعرف مين، وكنت رايحه الفيلم عادي وكنت بجهز نفسي من قبل المهرجان اصلاً وكنت متحمسة جداً عشان ادعم فيلم "نسوي" وأشجع صناعه على مجهودهم وتعبهم".
وأشارت مريم الخشت إلى: "بس لما عرفت بأكثر من شهادة إن الشخص ده هو الشخص اللي الناس بتتكلم عنه في قصص اغتصاب وتحرش البنات اللي كانت منتشرة من فترة، رفضت أروح الفيلم وأدعم مشروع يُقال إن صاحبه مغتصب سواء كان هيحضر أو لأ.. و روحت فعلاً الأوبرا وحضرت فيلم تاني".
واختتمت الخشت حديثها قائلة: "حقيقي دعمي اللي كان لفيلم "نسوي" بقى أضعاف أضعاف لكل البنات اللي قالوا شهادتهم، فعلاً فخورة بيكم وبدعمكم جداً".
وأصدر بيان مهرجان القاهرة السينمائي، بيانا يؤكد على احترامه الكامل للمرأة، ورفض كل أشكال العنف ضدها، ومنها التحرش.
وتابع المهرجان على مدار الساعات الماضية، باهتمام ما تردد عن مخرج أحد أفلام المسابقة الدولية، ورغم أن الاتهامات الموجهة لهذا المخرج ليست مؤكدة، ولم يتم التحقق من صحتها حتى الآن، إلا أن المهرجان أكد أنه إذا تم إثبات الشبهات على المخرج بأنه إذا ثبتت أي من الشهادات المقدمة ضده، سيتم استبعاد الفيلم من المنافسة في المسابقة الدولية.
وأكد المهرجان أنه حتى يحدث ذلك، يلتزم المهرجان تجاه الفيلم بعرضه في المواعيد المعلنة مسبقا حتى لا تتعرض التجربة وصناعها للظلم، وكذلك احتراما للجمهور الذي حجز التذكرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
