وجه الفنان عباس أبو الحسن نصيحة لأي شخص تعرض له الطبيب المتحرش في السنوات الماضية على أن يقدم بلاغًا، وذلك بعد القبض عليه لممارسته الشذوذ الجنسي على مدار ثلاث سنوات.
عباس أبو الحسن ينصح ضحايا الطبيب المتحرش
وكتب عباس أبو الحسن عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي 'فيسبوك': 'آخر حاجة هقولها في موضوع الطبيب المتحرش باسم سمير حتى يجد جديد: المجرم ده تحت تحفظ النيابة ومحبوس ٤ أيام وسيتم التجديد له في الميعاد، اللي احنا قدمناه كافي بإذن الله يزيله من المجتمع ويشطب رخصته المهنية'.
وتابع: 'لكن أنا بناشد كل واحد حصل معاه موقف مع هذا المجرم سواء طالب أو شخص عادي أو دكتور أو مريض حتى لو من ٢٠ سنة هي شهادة مهمة تصعب من موقفه وتغلظ عقوبة هذا المجرم، أناشده انه يتقدم لنيابة استئناف القاهرة بمبني مقر النائب العام ويطلب الإدلاء بشهادته ضد دكتور باسم سمير'.
وأضاف: 'الشهادة سرية ورؤساء ومعاوني النيابة شخوص قمة في الاحترام والرقي، ليه أنا بطلب ده؟ لأن مش لازم حد تاني يجيبلك حقك، انت مدين لنفسك برد الاعتداء والفرصة جاتلك وفي سرية تامة كشاهد لن يطلب في المحكمة أو في أي حاجة تانية، أو تقدر تتصل بالمحامي الأستاذ حسن أبو العنين هيوجهك تعمل إيه دون طلب أي أتعاب'.
القبض على الطبيب المتحرش
وكان عباس أبو الحسن أعلن خبر القبض على الطبيب المتحرش، وكتب: 'بعد نضال دام أكثر من ستة أشهر كللت مجهوداتنا أنا ومن معي من الشجعان النبلاء بالقبض علي الطبيب المتحرش الطاغية المتحرش الجنسي المتسلسل لأكثر من ثلاثة عقود، مجرم متخفي في ثياب طبيب عاث فسادا في الأرض لعقود محتميا بعلاقات ونفوذ وثروة ضخمة ومنصب ديني'.
وقال: 'طبيب بث الرعب في قلوب خريجي امتياز كلية طب الأسنان فأخرسهم عقودا وقد نال كثيرا منهم من اعتداءاته نصيب كبير، لو كنت سمعت نصايح من حولي ومحاولتهم إثنائي عن عزمي خوفا علي من إدراج اسمي في حدث مشين قد يؤثر سلبا علي كشخصية عامة أو أن أتعرض للمساءلة القانونية وربما السجن، ما كنت أقدمت أو استمريت في سعيي لإيقاف هذا المجرم.
أقدمت علي ذلك يقينا مني أن هذا التصدي لا خيار فيه أن إيقافه هو واجب حتمي وأن أكون صوتا لمن لا صوت لهم، إن المئات ممن سيتعرضون لوصمات نفسية مريرة من جراء استمراره في الإيقاع بالأطفال والشباب والعاملين والدكاترة المترددين أو العاملين بعياداته ذنبهم كان سيقع علي عاتقي وضميري وأخلاقي'.
وتقدم عباس أبو الحسن بالشكر للمحامي وقال: 'أشكر الأستاذ حسن أبو العنين المحامي، وتميم يونس، وجميع الشهود والضحايا وكل من ملكوا الشجاعة لمساندتي ومشاركتي هذه المعركة، وكل شخص أرسل لي شهادته وهو في غاية الحيرة والشك والتردد لكنه وثق بي، كل من ساهم في هذة الحملة الرائعة الناجحة، شهود الإثبات الذي لا أستطيع ذكر أسمائهم حفاظا عليهم، كل من شير بوستاتي العديدة، كل الصحافة، النيابة العامة ورجالها الشرفاء، وزارة الداخلية ورجال المباحث، وأولا وأخيرا معالي النائب العام. حماكم الله وسدد خطاكم'.